مفوضية الشهداء والأسرى تحذر من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى

رام الله - دنيا الوطن
أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة على حق الأسرى الفلسطينيين في الحرية والحياة والعودة إلى ذويهم سالمين غانمين أطفالا ونساءا وشيوخا .

جاء هذا في الوقفة الإسنادية للأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي التي نظمتها مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والأطر والمؤسسات الصحفية أمس الإثنين الموافق 24 / 6 / 2019 أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة بحضور واسع للأسرى المحررين وأهالي الأسرى والناشطين في شؤون الأسرى وعدد كبير من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية .

وندد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بالقوانين والأحكام والقرارات والسياسات والجرائم العنصرية الإسرائيلية الظالمة التي تحرم الأسرى الفلسطينيين من الحق في الحرية والعلاج ومن الحق في الحياة محذرا من خطورة الوضع الصحي للأسير سامي أبو دياك – سكان سيلة الظهر بقضاء جنين - الذي يرقد في ما تسمى بعيادة سجن الرملة منذ مدة طويلة وهو مصاب بورم سرطاني انتشر في كافة أنحاء جسده ويعيش تحت مقصلة الإهمال الطبي والتسويف والمماطلة الإسرائيلية في استهداف واضح لحياته .

وأوضح الوحيدي في كلمة مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح أن الأسير سامي عاهد عبد الله أبو دياك البالغ من العمر 35 عاما هو من مواليد العام 1983 - معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 17 / 7 / 2002 ويقضي حكما بالسجن 3 مؤبدات + 30 عاما - كانت أجريت له عملية جراحية في سبتمبر 2015 بمستشفى سوروكا الإسرائيلي تم خلالها استئصال 70 سم من الأمعاء وتعرض لخطأ طبي بعد العملية
وتلوث كبير في مكان العملية ما أدى لإصابة الأسير بالفشل الكلوي والرئوي ومضاعفات خطيرة في بقية أعضاء جسده ويخضع تحت أجهزة التنفس الصناعي وتأثير المخدر منذ أكثر من 30 يوما مفيدا بحسب ما يتوفر للمفوضية من معلومات حول
الحالة الصحية للأسير أبو ديان أن جسده لم يعد يحتمل العلاج الكيماوي وكانت اللجنة الطبية الإسرائيلية حددت جلسة خاصة في 13 / 2 / 2019 للنظر في طلب هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالإفراج المبكر ما يعني التسويف والمماطلة واستهداف حياة الأسير الذي لم يكن يعاني الأمراض قبل الإعتقال .

وحمل نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامي أبو دياك وكافة الأسرى المرضى مشددا على دور الأمم المتحدة ومنظمة الصحية العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والإتحاد الأوروبي وكافة المنظمات الدولية والإنسانية في إنقاذ حياة الأسير أبو دياك مشيرا أن الكتلة السرطانية تنتشر في جميع أنحاء جسد الأسير ويتم نقله بواسطة سيارة البوسطة البغيضة عدة مرات إلى مستشفى آساف هاروفيه نتيجة الإهمال الطبي وهبوط
نسبة الدم التي وصلت إلى 6 والإلتهابات الحادة التي يعاني منها مؤخرا ومستذكرا حالة الأسير مصطفى ضراغمة من محافظة طوباس الذي بات بحاجة للخضوع لجلسات غسيل
الكلى بشكل دوري وحالة الأسير كمال أبو وعر – 46 عاما – من سكان قباطية قضاء جنين – معتقل منذ 2003 ويعاني من مرض السرطان ومن التكسر في صفائح الدم – وهو محكوم بالسجن 6 مؤبدات + 50 عاما إلى جانب قائمة طويلة من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي منهم الأسرى : خالد الشاويش ومحمد إبراش – يسري المصري – منصور موقدة – رياض العمور – مراد أبو معيلق - اللواء فؤاد الشوبكي - ناهض فرج الأقرع – علاء الهمص – إبراهيم البيطار – معتصم رداد – إياد أبو ناصر – معتز عبيدو وغيرهم الكثير من الأسرى المرضى الذين يتعرضون للإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الإسرائيلي ووجهت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة التحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي تنديدا بالإعتقال الإداري جعفر عز الدين المضرب عن الطعام منذ 10 أيام وإحسان محمود عثمان المعتقل منذ تاريخ 13 / 9 /
2018 وللأسيرات الفلسطينيا الماجدات اللواتي سوف يخضن إضرابا مفتوحا عن الطعام في أول يوليو القادم

التعليقات