الإعلام والقدس المفتوحة والتوجيه السياسي يُخرّجون دورة مشتركة

الإعلام والقدس المفتوحة والتوجيه السياسي يُخرّجون دورة مشتركة
رام الله - دنيا الوطن
خرّجت ووزارة الإعلام بمحافظة طوباس والأغوار الشمالية، وجامعة القدس المفتوحة، وهيئة التوجيه السياسي والوطني دورة الإعلام والاتصال والتثقيف الوطني، شارك فيها نحو 40 طالبًا، وامتدت 12 ساعة، وشملت مهارات التواصل الفعّال، وإطلالة على الفنون الإعلامية، والإعلام الجديد وتقنياته، وتثقيفًا وطنيًا بمحطات بارزة من تاريخ قضيتنا.

وقال مدير فرع طوباس، د. سهيل أبو ميّالة، إن "القدس المفتوحة" تحرص على توجيه طلبتها وخريجها وتمكينهم في مهارات إعلامية، تؤهلهم لزيادة المنافسة في سوق العمل، وتطوّر من مهاراتهم في التعبير عن الذات، وتدمجهم في القضايا الوطنية.

وأكد أن الجامعة، عبر دائرة شؤون الطلبة ووحدة التعليم المستمر، تنفذ سنويًا تدريبات مماثلة لما يتمتع به الإعلام من أهمية كبيرة في الوقت الراهن، ولقطع الطريق على نشر الشائعات وتداولها.

وأشار المفوض السياسي والوطني لمحافظة طوباس والأغوار، العقيد محمد العابد، إلى أن "التوجيه السياسي" يمنح طلبة الجامعات والمدارس ثقافة وطنية، كما يوجههم للاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي، وتفادي الابتزاز الإلكتروني.

وبيّن العابد أن آخر تدريب تخصصي، نفذ لموظفي الإعلام والعلاقات العامة في المؤسسات الأمنية والمدنية، وناقش قضايا الاتصال الفعّال، والصورة، والتتفيف الوطني، وأنتهي بميثاق شرف للمؤسسات للفصل بين الإعلام والعلاقات العامة خلال النشر.

وأوضح منسق وزارة الإعلام في طوباس والأغوار الشمالية، عبد الباسط خلف، أن الوزارة نفذت منذ 2013 عشرات التدريبات بالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة، وبلدية طوباس، وزارات: الثقافة، والأوقاف، والتربية والتعليم، والأمن الوطني، والتوجيه السياسي، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ناقشت كلها مفاهيم إعلامية، وعالجت أبرز الفنون المكتوبة والمرئية، وناقشت الإعلام الجديد وأخلاقياته، وتتبعت تقنيات الاتصال الفعّال، ووضحت الفوارق بين الإعلام والعلاقات العامة، ونفذت زيارات وجولات إعلامية لمركز الإعلام في جامعة بيرزيت، وقسم الوسائط المتعددة في "القدس المفتوحة"، ومركز الإعلام في جامعة النجاح، وفضائية معاً، ومركز التعليم البيئي ببيت لحم، وعين الساكوت والدير في الأغوار الشمالية.

وذكرت المتدربة، آيات فهاء، أن الدورة ساعدتها في زيادة ثقتها بنفسها، وطورّت من قدرتها على التعامل مع وسائل الإعلام، ومكنتها من المشاركة لأول مرة في لقاء تلفزيوني ناقش واقع الأغوار الشمالية بفعل ممارسات الاحتلال، ونهبه لمياهها وثرواتها.