6 أسباب نفسية وراء عدم كشف المرأة عن عمرها الحقيقي

6 أسباب نفسية وراء عدم كشف المرأة عن عمرها الحقيقي
لعل من أهم الأسئلة التي تؤرق أي سيدة "كم عُمرك؟"، ويعتبروه من المحظورات التي لا يحق لأحد تجاوزها، ولعل لذلك أسباب نفسية بعيدة عن رغبة المرأة في السعي لإظهارها أقل عمرًا بمحاولة إخفاء علامات تقدم العُمر وإجراء بعض عمليات التجميل.

ونقلت مصراوي عن الدكتور أحمد فوزي الاستشاري النفسي  أهم تلك الأسباب في النقاط التالية.

1- نظرة وثقافة المجتمع نحو من تخطت عمرا معينا، دون أن تتزوج أو تنجب أطفالا. تكون قاسية على المرأة.

2- رغبة المرأة في الهروب من معالم تقدمها في العمر مثل التجاعيد، تعد من الأسباب التي تدفع المرأة أيضا لإخفاء عمرها الحقيقي والادعاء بأنها أصغر عمرا.

3- ربط العمر بجمال المرأة، حيث يعتبر الكثيرون أنها طالما تخطت عمر الثلاثين عاما، فهي بالتالي بدأت تفقد بريقها ومعالمها الأنثوية، الأمر الذي يجعلها في حالة حرب مستمرة مع الزمن، حيث تسعى جاهدة إلى أن تكون جميلة ومتألقة.

4- ضعف الثقة بالنفس لدى المرأة من الأسباب أيضا، حيث تعتبر إن الإفصاح عن عمرها الحقيقي قد يخسرها بعض العلاقات المهمة أو المؤثرين في حياتها.

5- خوفها من التعليقات السلبية إذا أفصحت عن عمرها الحقيقي، فمن المحتمل أن تتعرض للاكتئاب.

6- التغييرات الشكلية التي تطرأ على المرأة حال تخطيها عمر الأربعين، والتي تكون ملفتة لأنظار الآخرين، تصبح دافعا قويا لعدم كشفها عن عمرها الحقيقي.

التعليقات