13 عامًا على اختطاف شاليط من داخل دبابته شرقي قطاع غزة

13 عامًا على اختطاف شاليط من داخل دبابته شرقي قطاع غزة
أثناء تسليم الشهيد أحمد الجعبري للأسير الإسرائيلي شاليط للجانب المصري الوسيط في صفقة التبادل
رام الله - دنيا الوطن
 يصادف اليوم الذكرى الثالثة عشرة لعملية "الوهم المتبدد" التي اختطفت فيها المقاومة الفلسطينية، الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وجرى على إثرها، إنجاز صفقة "وفاء الأحرار".

وفي 25 حزيران/ يونيو 2006 وقع جلعاد شاليط، في قبضة المقاومة الفلسطينية، حيث تم أسره ونقله إلى قطاع غزة على يد مقاوميين تابعين لثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة هي: "كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، وألوية الناصر صلاح الدين، التابعة للجان المقاومة الشعبية، وجيش الإسلام" في عملية عسكرية نوعية، أطلقت عليها الجهات المنفذه اسم عملية (الوهم المتبدد).

وتحديدًا فجر 25 حزيران/ يونيو 2006 استهدفت العملية قوة إسرائيلية مدرعة من لواء (جفعاتي)، كانت ترابط ليلاً في موقع (كيريم شالوم) العسكري التابع للجيش الإسرائيلي على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل، ونجح عدد من المقاومين الفلسطينيين بالتسلل عبر نفق أرضي، كانوا قد حفروه سابقاً تحت الحدود إلى الموقع الإسرائيلي، مما ساعدهم في مباغتة القوة الإسرائيلية، وانتهى هذا الهجوم بمقتل جنديين، وإصابة 5 آخرين بجروح، وأسر شاليط، ونقلة إلى مكان آمن في قطاع غزة. 

تبعات العملية

عقب هذه العملية قام جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الداخلي (الشين بيت) بتنشيط مئات من عملائه في قطاع غزة؛ للبحث والتحري عن مصير شاليط، ومكان اعتقاله وهوية محتجزيه.

كما شن الجيش الإسرائيلي حرباً على غزة عام 2008/2009 وغارات متعددة على مدار سنوات أسره.

وفي ذكرى مرور عام على أسر شاليط، أرسلت كتائب القسام شريطاً مسجلاً بصوته بمناسبة مرور عام واحد على أسره في التسجيل يقول جلعاد شاليط: إن حالته الصحية تتدهور، وإنه محبط لعدم استجابة الحكومة الإسرائيلية لمطالب القسام.

وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2011 تم إطلاق سراح جلعاد شاليط، وتم تسليمه من حماس إلى السلطات المصرية مقابل 1027 أسيراً فلسطينياً.

يذكر، أن المقاومة الفلسطينية، لا تزال تحتجز عددًا من الإسرائيليين بينهم جنود "ليسوا معروفين أحياءً أم جثثًا"، تم أسرهم أثناء حرب 2014 وبعدها، في حين لم يتم لحد اللحظة ابرام صفقة تبادل أسرى جديدة.

 

 

 

التعليقات