حركة فتح بالنرويج: ورشه البحرين خنجراً مسموما في خاصرة شرفاء الأمة

لا كبيره في وجه الاداره الامريكيه ووكلائها في المنطقه لكل مشاريع التصفيه لقضيه الاباء و الاجداد .. متحديا جبروت الاحتلال واعوانه و رافضا لكل المغريات مؤمنا بعداله قضيتنا الوطنيه و مؤمنا بقدرات جماهير شعبنا على الصمود والتحدي و العنفوان الرافض لكل الحلول التصفويه للقضيه الفلسطينيه تحت اي مسميات اقتصاديه او تنمويه.

جماهير شعبنا في فلسطين وفي الشتات

تأتي ما تسمى بورشه البحرين بهذه المسميات الكبيره من اقتصاديه وتنمويه وانعاش الى آخره من هذي المصطلحات الرنانه فقط لذر الرماد في العيون ..

اعتقادا منهم اننا كشعب و كقياده سنهرول خلف ما رصدوه من اموال من هنا و من هناك. تبت اياديهم وايادي من يتعاطى معهم فلا شعبنا و لاقيادته بهذه السطحيه لتمرير مؤامراتكم و مشاريعكم التصفويه. و سيواجه شعبنا كل هذه المشاريع بصدره العاري متسلحا بالعنفوان و الاراده و الوحده خلف قيادتنا الشرعيه الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني.

أما شعبنا الشقيق في البحرين ..

فنقول اعانكم الله على امرائكم و حكامكم الذين ارتضوا على انفسهم ان يكونوا وكلاء صغار للاداره الامريكيه و للاحتلال الاسرائيلي. نعلم مدى حبكم لفلسطين و لشعب فلسطين و نعلم مدى تضامنكم مع قضيه العرب الاولى وعدالتها. ونعلم كم انتم تتألمون لما يقوم به أمرائكم بكل وقاحه في تمرير هذه الصفقات المشبوهه
والتي لم نكن نرغب ان تكون بأيدي اخوه و اشقاء ، ولكن يبدوا ان هؤلاء الحكام داسوا على روابط الدم و الاخوه وعليه فإننا نقول لهم كما قال شاعرنا الكبير محمود درويش : سجل .. برأس الصفحه الاولي. أنا لا أكره الناس.. ولا أسطو على أحد . و لكني .. إذا ما جعت آكل لحم مغتصبي. حذار .. حذار .. من جوعي و من غضبي.

حذار .. حذار .. من غضب الشعب الفلسطيني ..

يسقط مؤتمر الخيانه في البحرين ، و يسقط كل من يشارك به تحت أي مسمىً كان عاش نضال شعبنا الفلسطيني