الدائرة السياسية لمنظمة التحرير تقيم وقفة استنكار لورشة البحرين وصفقة القرن

رام الله - دنيا الوطن
أقامت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الاثنين وقفة احتجاجية استنكاراً وشجباً لورشة البحرين وصفقة القرن في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق.
بحضور ممثلين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا ومنظمة الصاعقة وعدد من أبناء شعبنا والفعاليات والقوى الفلسطينية.
وفي كلمة السفير انور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال: مروراً بوعد بلفور وسايكس بيكو وحرب 1948 وحرب 1967 كل هذه المؤامرات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، ولكن شعبنا الفلسطيني البطل مع أشقائه الأشراف والأحرار في الوطن العربي والعالم استطاع أن يفشل كل هذه المؤامرات ولن يجدوا سابقاً أي فلسطيني يفرط بالثوابت الفلسطينية فكيف الآن في ظل ما يسمى صفقة القرن التي يوجد أجماع فلسطيني كامل بلا استثناء يلتف حول موقف الرئيس محمود عباس الصامد والرافض لمؤامرة صفقة العصر وورشة البحرين.
وتابع: نقول للذين سيجتمعون غداً بالبحرين أنتم واهمون وكل اجتماعاتكم هذه حبر على ورق ولن تلزم أي طفل فلسطيني بها ولا أي شريف في هذا العالم العربي والإسلامي والدولي ونقول لترامب ونتنياهو ولكل الذين سيشاركون بمؤتمر البحرين لن تستطيعوا تمرير هذه الصفقة إلا بحالة واحدة إن استطعتم أن تقضوا على 13 مليون فلسطيني، ولو بقي فلسطيني واحد ستسقط هذه المؤامرة لذلك نحن واثقون ونقول لشعبنا علينا الصبر والصمود ولا ترهبنا هذه المؤامرات وستسقط صفقة القرن كما سقطت مؤامرات كثيرة قبلها ونحن شعبنا حي حيث قدم آلاف الشهداء ولديه آلاف الأسرى والجرحى هو متمسك بحقه ولا يمكن أن يهزم ونقول للأشقاء الذين سيحضرون أنتم عليكم أن كنتم تعوا أو لا تعوا بان هذه الورشة هي انتقاص لحقوق الشعب الفلسطيني وإذا لم تعوا فهذه مصيبة .
وأيضاً نقول لهم ان القرار الفلسطيني واضح بالمقاطعة ورفض المشاركة كما قال الرئيس محمود عباس لم نفوض احد للتحدث بأسمنا .
وأخيراً نحي كل الدول العربية التي رفضت المشاركة لأنها مؤمنة بحق الشعب الفلسطيني وتؤيده وعلى رأسها سوريا والعراق ولبنان والجزائر كما نحي الأصدقاء في روسيا والصين الذين يرفضون هذه المشاركة، كما نقول للجامعة العربية أين أنت من قرارات القمم العربية التي ترفض التفريط بالقدس وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولماذا أيتها الجامعة العربية لا توجهي رسائل للذين سيشاركون بمؤتمر البحرين وتقولي لهم أنتم تخرقوا قرارات الجامعة العربية، كما نقول للأمين العام للأمم المتحدة الحريص على قرارات الشرعية الدولية كيف يسمح لنفسه أن يشارك في ورشة تطعن وتخرق الشرعية الدولية.
من جهته أكد السفير المناوب لدى دولة فلسطين عماد الكردي بان صفقة القرن بدأت عندما قامت حماس بالانقلاب على الشرعية الفلسطينية في غزة وبدات سلسلة تنازلات وتحضيرات لإعلان صفقة القرن وليس أخرها ورشة البحرين لكن نود ان يعلم الجميع باننا نملك قوة الإرادة وقوة الحق وبهذه القوة سنفشل كافة المشاريع التي تستهدف النيل من قضيتنا الفلسطينية ، وموقف الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية صمام امان لتبليغ من في سمعه صمم أن الشعب الفلسطيني يرفض كافة الحلول التي تنتقص من حقوقه.
وفي مداخله للأخت هدى البدوي أمين سر إقليم حركة فتح بسوريا قالت : لا أعتقد في شعبنا من لا يعي مخاطر ما أوردته صفقة القرن وما برز منها حتى الآن وعلى رأسها ما سيحدث في المنامة غداً والمقلق هو المتحولات في عمقنا العربي من خلال عقد الورشة على أرض عربية وهنا يكمن الخطر ويعد في عمق القضية الفلسطينية وإذا تفتت هذه الكتلة العربية وأصبحت متساوقة مع ما يطرح هنا يكمن الخطر.
وتابعت: "إن شعبنا الفلسطيني على اختلاف أطيافه متفقين على الرفض وبشده صفقة القرن وما يبرز منها ومن هذا الاتفاق ومن اجل ان نكون كتلة واحدة في المجتمع الدولي ومن أجل أن يبقى لكلامنا فعل فيجب ان نكون جميعنا خلف الشرعية الفلسطينية من أجل أن نرفض بشكل صحيح ويكون الناتج صحيح ونقوي الموقف الفلسطيني.
بدوره وجه عمر مراد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية التحية للدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية على هذه المبادرة الجامعة من أجل إعلان موقف سياسي وإعلان عن غضب كافة القوى والفعاليات الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ضد صفقة القرن وورشة البحرين التطبيعية والخيانية.
مضيفاً : ان مشروع الحل الاقتصادي هو مشروع صهيوني بامتياز وهذا أصل ما نواجهة وصفقة القرن هو ترجمة لمشروع أيغور إيلات مسؤول شؤون الامن الإسرائيلي لعام 2010 والمشروع الامريكي هو استنساخ لمجموعة من المشاريع الإسرائيلة وعدونا واضح تماماً وإسرائيل وأمركيا هم القائمين أولاً على تصفية القضية الفلسطينية بالتعاون مع الرجعين العرب من خلال تطبيق عملية التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي والتطبيع والسلام الاقتصادي هو البديل عن الحل العادل التي نصت عليه قرارات الشرعية الدولية.
من جهته أكد الأخ مصطفى الهرش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني على أهمية هذه الوقفة الاحتجاجية والاستنكارية ضد صفقة القرن وضد مؤتمر البحرين الاقتصادي متزامنة مع ما يجري من مسيرات حاشدة بالضفة الغربية وقطاع غزة وكافة المدن الفلسطينية وفي الشتات وقفة تضامنية كاملة وقفة احتجاج واستنكار لصفقة القرن.
مضيفاً: لا بد اليوم من هنا من سوريا من قلب العروبة الصامد أن نقول شكراً للدول العربية التي رفضت المشاركة في مؤتمر المنامة الاقتصادي كما نشكر الدول الكبيرة أيضاً روسيا والصين وإيران وعدد من البلدان التي رفضت تلبية هذه الدعوة ونحن نقول أيضاً شكرا لكل القوى الفلسطينية والفعاليات التي وقفت ضد صفقة القرن وضد مؤتمر المنامة الاقتصادي وكان هناك أجماع فلسطيني وكلنا يد واحدة ونقول شكراً وأن هذه المناسبة ستكون حافزة لنا من أجل إنهاء الانقسام المدمر ومن أجل استعادة الوحدة الوطنية وان الخطر الاكبر هو خطر الانقسام الفلسطيني المدمر وهو خطر أكبر من صفقة القرن.
من جهته توجه الاخ قاسم معتوق* عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الفلسطيني بالتحية للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت الرافض لكل المشاريع والحلول الاستسلامية ونقول أن شعبنا البطل في الضفة وغزة والشتات يهب هب واحدة خلف القيادة الفلسطينية واليوم في الوطن والشتات نحن نقف وقفة احتجاجية لمواجهة ما يسمى بصفقة العصر وورشة البحرين وهذه الورشة لن تمر كما قال سيادة الرئيس أبو مازن سنبقى متمسكين بالثوابت الوطنية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني حتى تحقيق أهداف شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي مداخلة الأخ حبيب باكير عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قال:من الجميل جداً أن نرا كل أبناء شعبنا الفلسطيني موحدين بموقف واحد ضد هذا المخطط التصفوي الممثل بصفقة ترامب وهذه الصفقة التي يراد بها تصفية حقوقنا الوطنية و عدم تمكين شعبنا الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
وتابع: النتائج الآن تتويج ما جرى على مدار سنتين من خلال المؤتمر الاقتصادي في المنامة وإعطاء القدس للإسرائيليين ونقل السفارة و الاعتراف بالاستيطان وتهميش قضية اللاجئين وإلغائها وإعطائهم الجولان وهذا ليس أخراً لأنه هناك عطايا من ترامب على حساب مشروعنا الوطني وأرضنا الفلسطينية والعربية.
وبدوره أكد الأخ تيسير أبو بكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بانه يجب علينا ان نتوحد صفاً واحداً خلف قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بالأخ المناضل أبو مازن في تصديه وصموده وثباته على الثوابت الوطنية الفلسطينية ورفضه كافة الضغوطات من أجل القبول بهذه الصفقة وتبعاتها ، إن شعباً بهذا الصمود والإرادة والعزيمة مؤكد انه سينتصر وسيهزم صفقة القرن وتبيعتها وستتكسر صفقة القرن على صخرة صمود شعبنا الفلسطيني.
وقد حضر الوقفة السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية و السفير المناوب لدى دولة فلسطين عماد الكردي والأخت هدى البدوي أمين سر أقليم حركة فتح في سوريا، والاخ عمر مراد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والاخ حبيب باكير عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالإضافة إلى الأخ قاسم معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الفلسطينية، والأخ مصطفى الهرش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني والأخ تيسير أبوبكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية والأخ علي جمعة عضو قيادة شعبة منظمة الصاعقة لحزب البعث العربي الاشتراكي، وأيضاً و د. قصي عيسى قنصل سفارة دولة فلسطين والأخ حسين السهلي مدير مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى والأخ خالد علي عن مجموعة عائدون، وعدد من أبناء شعبنا والفعاليات والقوى الفلسطينية .

أقامت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الاثنين وقفة احتجاجية استنكاراً وشجباً لورشة البحرين وصفقة القرن في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق.
بحضور ممثلين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا ومنظمة الصاعقة وعدد من أبناء شعبنا والفعاليات والقوى الفلسطينية.
وفي كلمة السفير انور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال: مروراً بوعد بلفور وسايكس بيكو وحرب 1948 وحرب 1967 كل هذه المؤامرات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، ولكن شعبنا الفلسطيني البطل مع أشقائه الأشراف والأحرار في الوطن العربي والعالم استطاع أن يفشل كل هذه المؤامرات ولن يجدوا سابقاً أي فلسطيني يفرط بالثوابت الفلسطينية فكيف الآن في ظل ما يسمى صفقة القرن التي يوجد أجماع فلسطيني كامل بلا استثناء يلتف حول موقف الرئيس محمود عباس الصامد والرافض لمؤامرة صفقة العصر وورشة البحرين.
وتابع: نقول للذين سيجتمعون غداً بالبحرين أنتم واهمون وكل اجتماعاتكم هذه حبر على ورق ولن تلزم أي طفل فلسطيني بها ولا أي شريف في هذا العالم العربي والإسلامي والدولي ونقول لترامب ونتنياهو ولكل الذين سيشاركون بمؤتمر البحرين لن تستطيعوا تمرير هذه الصفقة إلا بحالة واحدة إن استطعتم أن تقضوا على 13 مليون فلسطيني، ولو بقي فلسطيني واحد ستسقط هذه المؤامرة لذلك نحن واثقون ونقول لشعبنا علينا الصبر والصمود ولا ترهبنا هذه المؤامرات وستسقط صفقة القرن كما سقطت مؤامرات كثيرة قبلها ونحن شعبنا حي حيث قدم آلاف الشهداء ولديه آلاف الأسرى والجرحى هو متمسك بحقه ولا يمكن أن يهزم ونقول للأشقاء الذين سيحضرون أنتم عليكم أن كنتم تعوا أو لا تعوا بان هذه الورشة هي انتقاص لحقوق الشعب الفلسطيني وإذا لم تعوا فهذه مصيبة .
وأيضاً نقول لهم ان القرار الفلسطيني واضح بالمقاطعة ورفض المشاركة كما قال الرئيس محمود عباس لم نفوض احد للتحدث بأسمنا .
وأخيراً نحي كل الدول العربية التي رفضت المشاركة لأنها مؤمنة بحق الشعب الفلسطيني وتؤيده وعلى رأسها سوريا والعراق ولبنان والجزائر كما نحي الأصدقاء في روسيا والصين الذين يرفضون هذه المشاركة، كما نقول للجامعة العربية أين أنت من قرارات القمم العربية التي ترفض التفريط بالقدس وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولماذا أيتها الجامعة العربية لا توجهي رسائل للذين سيشاركون بمؤتمر البحرين وتقولي لهم أنتم تخرقوا قرارات الجامعة العربية، كما نقول للأمين العام للأمم المتحدة الحريص على قرارات الشرعية الدولية كيف يسمح لنفسه أن يشارك في ورشة تطعن وتخرق الشرعية الدولية.
من جهته أكد السفير المناوب لدى دولة فلسطين عماد الكردي بان صفقة القرن بدأت عندما قامت حماس بالانقلاب على الشرعية الفلسطينية في غزة وبدات سلسلة تنازلات وتحضيرات لإعلان صفقة القرن وليس أخرها ورشة البحرين لكن نود ان يعلم الجميع باننا نملك قوة الإرادة وقوة الحق وبهذه القوة سنفشل كافة المشاريع التي تستهدف النيل من قضيتنا الفلسطينية ، وموقف الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية صمام امان لتبليغ من في سمعه صمم أن الشعب الفلسطيني يرفض كافة الحلول التي تنتقص من حقوقه.
وفي مداخله للأخت هدى البدوي أمين سر إقليم حركة فتح بسوريا قالت : لا أعتقد في شعبنا من لا يعي مخاطر ما أوردته صفقة القرن وما برز منها حتى الآن وعلى رأسها ما سيحدث في المنامة غداً والمقلق هو المتحولات في عمقنا العربي من خلال عقد الورشة على أرض عربية وهنا يكمن الخطر ويعد في عمق القضية الفلسطينية وإذا تفتت هذه الكتلة العربية وأصبحت متساوقة مع ما يطرح هنا يكمن الخطر.
وتابعت: "إن شعبنا الفلسطيني على اختلاف أطيافه متفقين على الرفض وبشده صفقة القرن وما يبرز منها ومن هذا الاتفاق ومن اجل ان نكون كتلة واحدة في المجتمع الدولي ومن أجل أن يبقى لكلامنا فعل فيجب ان نكون جميعنا خلف الشرعية الفلسطينية من أجل أن نرفض بشكل صحيح ويكون الناتج صحيح ونقوي الموقف الفلسطيني.
بدوره وجه عمر مراد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية التحية للدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية على هذه المبادرة الجامعة من أجل إعلان موقف سياسي وإعلان عن غضب كافة القوى والفعاليات الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ضد صفقة القرن وورشة البحرين التطبيعية والخيانية.
مضيفاً : ان مشروع الحل الاقتصادي هو مشروع صهيوني بامتياز وهذا أصل ما نواجهة وصفقة القرن هو ترجمة لمشروع أيغور إيلات مسؤول شؤون الامن الإسرائيلي لعام 2010 والمشروع الامريكي هو استنساخ لمجموعة من المشاريع الإسرائيلة وعدونا واضح تماماً وإسرائيل وأمركيا هم القائمين أولاً على تصفية القضية الفلسطينية بالتعاون مع الرجعين العرب من خلال تطبيق عملية التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي والتطبيع والسلام الاقتصادي هو البديل عن الحل العادل التي نصت عليه قرارات الشرعية الدولية.
من جهته أكد الأخ مصطفى الهرش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني على أهمية هذه الوقفة الاحتجاجية والاستنكارية ضد صفقة القرن وضد مؤتمر البحرين الاقتصادي متزامنة مع ما يجري من مسيرات حاشدة بالضفة الغربية وقطاع غزة وكافة المدن الفلسطينية وفي الشتات وقفة تضامنية كاملة وقفة احتجاج واستنكار لصفقة القرن.
مضيفاً: لا بد اليوم من هنا من سوريا من قلب العروبة الصامد أن نقول شكراً للدول العربية التي رفضت المشاركة في مؤتمر المنامة الاقتصادي كما نشكر الدول الكبيرة أيضاً روسيا والصين وإيران وعدد من البلدان التي رفضت تلبية هذه الدعوة ونحن نقول أيضاً شكرا لكل القوى الفلسطينية والفعاليات التي وقفت ضد صفقة القرن وضد مؤتمر المنامة الاقتصادي وكان هناك أجماع فلسطيني وكلنا يد واحدة ونقول شكراً وأن هذه المناسبة ستكون حافزة لنا من أجل إنهاء الانقسام المدمر ومن أجل استعادة الوحدة الوطنية وان الخطر الاكبر هو خطر الانقسام الفلسطيني المدمر وهو خطر أكبر من صفقة القرن.
من جهته توجه الاخ قاسم معتوق* عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الفلسطيني بالتحية للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت الرافض لكل المشاريع والحلول الاستسلامية ونقول أن شعبنا البطل في الضفة وغزة والشتات يهب هب واحدة خلف القيادة الفلسطينية واليوم في الوطن والشتات نحن نقف وقفة احتجاجية لمواجهة ما يسمى بصفقة العصر وورشة البحرين وهذه الورشة لن تمر كما قال سيادة الرئيس أبو مازن سنبقى متمسكين بالثوابت الوطنية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني حتى تحقيق أهداف شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي مداخلة الأخ حبيب باكير عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قال:من الجميل جداً أن نرا كل أبناء شعبنا الفلسطيني موحدين بموقف واحد ضد هذا المخطط التصفوي الممثل بصفقة ترامب وهذه الصفقة التي يراد بها تصفية حقوقنا الوطنية و عدم تمكين شعبنا الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
وتابع: النتائج الآن تتويج ما جرى على مدار سنتين من خلال المؤتمر الاقتصادي في المنامة وإعطاء القدس للإسرائيليين ونقل السفارة و الاعتراف بالاستيطان وتهميش قضية اللاجئين وإلغائها وإعطائهم الجولان وهذا ليس أخراً لأنه هناك عطايا من ترامب على حساب مشروعنا الوطني وأرضنا الفلسطينية والعربية.
وبدوره أكد الأخ تيسير أبو بكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بانه يجب علينا ان نتوحد صفاً واحداً خلف قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بالأخ المناضل أبو مازن في تصديه وصموده وثباته على الثوابت الوطنية الفلسطينية ورفضه كافة الضغوطات من أجل القبول بهذه الصفقة وتبعاتها ، إن شعباً بهذا الصمود والإرادة والعزيمة مؤكد انه سينتصر وسيهزم صفقة القرن وتبيعتها وستتكسر صفقة القرن على صخرة صمود شعبنا الفلسطيني.
وقد حضر الوقفة السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية و السفير المناوب لدى دولة فلسطين عماد الكردي والأخت هدى البدوي أمين سر أقليم حركة فتح في سوريا، والاخ عمر مراد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والاخ حبيب باكير عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالإضافة إلى الأخ قاسم معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الفلسطينية، والأخ مصطفى الهرش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني والأخ تيسير أبوبكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية والأخ علي جمعة عضو قيادة شعبة منظمة الصاعقة لحزب البعث العربي الاشتراكي، وأيضاً و د. قصي عيسى قنصل سفارة دولة فلسطين والأخ حسين السهلي مدير مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى والأخ خالد علي عن مجموعة عائدون، وعدد من أبناء شعبنا والفعاليات والقوى الفلسطينية .

التعليقات