جمعية برامج حماية تعتمد ثلاث مؤسسات بحثية إضافية بما فيها الأولى بالاردن

جمعية برامج حماية تعتمد ثلاث مؤسسات بحثية إضافية بما فيها الأولى بالاردن
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت جمعية برامج حماية الأبحاث الإنسانية اليوم أنها اعتمدت ثلاث مؤسسات بحثية إضافية، بما فيها أول مؤسسة أبحاث بشرية في الأردن.

كما تم اعتماد المركز الطبي الأكاديمي في ولاية تكساس ونظام للرعاية الصحية في ولاية يوتا.

المؤسسات الثلاث المعتمدة حديثًا هي:

 إنترماونتن للرعاية الصحية، موراي، يوتا مركز الملك حسين للسرطان، عمان، الأردن المركز الطبي لجامعة تكساس ساوث ويست، دالاس، تكساسمركز الملك حسين للسرطان هو أول مؤسسة في الأردن وأول مركز شامل للسرطان في الشرق الأوسط يحصل على الاعتماد من الجمعية، مما يوسع من تأثير جمعية برامج حماية الأبحاث الإنسانية في المنطقة. هناك مؤسستا أبحاث في المملكة العربية السعودية معتمدتان من جمعية برامج حماية الأبحاث الإنسانية.

وقال رئيس جمعية برامج حماية الأبحاث الإنسانية والمدير التنفيذي للمؤسسة، إليس سامرز: لقد أثبتت كل من المنظمات المعتمدة حديثًا اليوم أنها تلبي أو تفوق المعايير العالمية لـ جمعية برامج حماية الأبحاث الإنسانية الخاصة بالبحوث الأخلاقية عالية الجودة التي تؤكد على سلامة ورفاه المشاركين في البحوث.  "إننا نحيي هذه المؤسسات - وجميع الكيانات المعتمدة من جمعية برامج حماية الأبحاث الإنسانية التي تزيد عن 600 هيئة في جميع أنحاء العالم - لالتزامها بتطوير الاكتشاف وحماية المتطوعين الذين يجعلون هذه الاكتشافات ممكنة."

للحصول على اعتماد جمعية برامج حماية الأبحاث الإنسانية، يترتب على المؤسسات أن تثبت أنها قامت ببناء ضمانات واسعة النطاق في كل مستوى من عملياتها البحثية وأنها تلتزم بمعايير عالية للبحث.

وقد اعتمدت جمعية برامج حماية الأبحاث الإنسانية مؤسسات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي بلجيكا والبرازيل وكندا والصين والهند والأردن والمكسيك وجمهورية كوريا والسعودية وسنغافورة وجنوب أفريقيا وتايوان وتايلاند.

وحصلت جميع مجالس المراجعة المؤسسية المستقلة في الولايات المتحدة على اعتماد جمعية برامج حماية الأبحاث الإنسانية.  بالإضافة إلى ذلك، أكثر من 70 بالمئة من كليات الطب الأميركية و 85 بالمئة من المراكز الطبية الأكاديمية العليا الممولة من المعاهد الوطنية للصحة إما معتمدة من جمعية برامج حماية الأبحاث الإنسانية أو بدأت عملية الاعتماد. وحصلت معاهد الصحة الوطنية الأميركية، أكبر ممول عام للأبحاث في العالم، على اعتماد الجمعية، كما حصلت على الاعتماد أيضا شركة فايزر إنك، وهي أكبر راعٍ للبحوث السريرية.

حول جمعية برامج حماية الأبحاث الإنسانية: كمؤسسة غير ربحية، جمعية برامج حماية الأبحاث الإنسانية توفر الاعتماد للمؤسسات التي تجري أو تراجع الأبحاث البشرية ويمكن أن تثبت أن حمايتها تتجاوز الضمانات التي تتطلبها الحكومة الأمريكية.

التعليقات