مجدلاني: صفقة القرن دخلت بمأزق في ظل موقف القيادة الصلب

رام الله - دنيا الوطن
افتتح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة العمل والتخطيط بمنظمة التحرير الفلسطينية، د. أحمد مجدلاني، اليوم الخميس، منتدى غزة الحادي عشر للدراسات السياسية والاستراتيجية، والذي يتناول "مستقبل قطاع غزة في إطار المشروع الوطني والأدوار الإقليمية والدولية"، وتنظمه الدائرة، والذي بدأت أعماله بمدينة غزة، بالتعاون مع مؤسسة (فريدريش ايبرت) الألمانية.
وأكد مجدلاني، أنه لا دولة بغزة ولا دولة بدون غزة، وأن كافة التدخلات الإقليمية والدولية، هي داعمة لتكريس الانقسام، ولا تمتلك أية رؤية سياسية في إطار المشروع الوطني التحرري، وهي تأتي في سياق دور وظيفي مساند لإدارة ترامب لتنفيذ (صفقة القرن)، وتعمل بعض الأطراف على تعزيز دورها عبر بوابة قطاع غزة.
وتابع الانقسام خفف من الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال مع من تتفاوض، والتي أكدت بأكثر من مناسبة على سعيها لتعزيز الانقسام وصولاً للانفصال عبر سياساتها المتبعة تجاه قطاع غزة، فنتنياهو واليمن المتطرف أصبح الانقسام مسألة استراتيجيه لدى صانعي السياسات في دولة الاحتلال، وورقة راحبة لدى نتناهو أمام خصومهم السياسيين، عبر طرح الحل الأحادي الجانب، وضرب التمثيل السياسي للشعب الفلسطيني ووحدة أراضيه.
وأوضح مجدلاني: أن الطريق نحو انهاء الانقسام يتطلب توفر الارادة السياسية لدى حركة حماس، والالتزام بما تم التوقيع عليه واخره اتفاق اكتوبر 2017، من حيث توقف بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق ورئيس جهاز المخابرات العامة،فلسنا بحاجة لحوارات جديدة، وهذا هو الرد الفعلي على صفقة القرن بوحدة شعبنا.
وأشار إلى أن الاستمرار في حالة الدوران بالحلقة المفرغة االمسماة بالتفاهمات بين الاحتلال وحركة حماس تخضعها لابتزاز الاسرائيلي ويضعها تحت ضغط متواصل من الاحتلال، ويجب وقف الرهان على ذلك فحكومة الاحتلال وعبر كافة التجارب لم تلتزم بشيء.
وأكد أن شعار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد بقيادة الرئيس محمود عباس ولمواجهة مشروع التصفية الامريكي ، أنه لا دولة بغزة ولا دولة بدون غزة، وأن محاولات الانفصال التي قادتها ادارة ترامب وحكومة الاحتلال عبر مؤتمر البيت الابيض في اذار العام الماضي، ومؤتمر وارسو والان ورشة المنامة الاقتصادية ، كان مصيرها الفشل ، فالقضية الفلسطينية سياسية وليس صفقة اقتصادية وعلى ادارة ترامب تعلم هذا الدرس جيداً.
وتابع مجدلاني أكدنا في قرارات المجلس الوطني والمركزي على وحدة شعبنا ورفضنا للانقسام والتزامنا وتمسكنا بكافة الاتفاقيات الموقعة مع حركة حماس برعاية الأشقاء في مصر وجاهزون للعودة لتطبيق اتفاق 2017 من حيث توقف ،فمن يريد انهاء الحصار على قطاع غزة، ووقف معاناة شعبنا، عليه أن يسحب ذريعة ذلك بانهاء الانقسام وهو الطريق الأسهل والأصوب لإنهاء معاناة أهلنا بالقطاع.
وأكد مجدلاني، أن تغيير موزاين القوى مع الاحتلال، واقعياً وعملياً يتم عبر تحصين جبهتنا الداخلية، ووحدة شعبنا، ومواجهة (صفقة القرن) وما بعد الصفقة التي دخلت بمأزقها في ظل موقف القيادة الصلب، هو إنهاء حالة الانقسام، والاتجاه نحو شراكة وطنية حقيقية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، والرئيس محمود عباس.
افتتح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة العمل والتخطيط بمنظمة التحرير الفلسطينية، د. أحمد مجدلاني، اليوم الخميس، منتدى غزة الحادي عشر للدراسات السياسية والاستراتيجية، والذي يتناول "مستقبل قطاع غزة في إطار المشروع الوطني والأدوار الإقليمية والدولية"، وتنظمه الدائرة، والذي بدأت أعماله بمدينة غزة، بالتعاون مع مؤسسة (فريدريش ايبرت) الألمانية.
وأكد مجدلاني، أنه لا دولة بغزة ولا دولة بدون غزة، وأن كافة التدخلات الإقليمية والدولية، هي داعمة لتكريس الانقسام، ولا تمتلك أية رؤية سياسية في إطار المشروع الوطني التحرري، وهي تأتي في سياق دور وظيفي مساند لإدارة ترامب لتنفيذ (صفقة القرن)، وتعمل بعض الأطراف على تعزيز دورها عبر بوابة قطاع غزة.
وتابع الانقسام خفف من الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال مع من تتفاوض، والتي أكدت بأكثر من مناسبة على سعيها لتعزيز الانقسام وصولاً للانفصال عبر سياساتها المتبعة تجاه قطاع غزة، فنتنياهو واليمن المتطرف أصبح الانقسام مسألة استراتيجيه لدى صانعي السياسات في دولة الاحتلال، وورقة راحبة لدى نتناهو أمام خصومهم السياسيين، عبر طرح الحل الأحادي الجانب، وضرب التمثيل السياسي للشعب الفلسطيني ووحدة أراضيه.
وأوضح مجدلاني: أن الطريق نحو انهاء الانقسام يتطلب توفر الارادة السياسية لدى حركة حماس، والالتزام بما تم التوقيع عليه واخره اتفاق اكتوبر 2017، من حيث توقف بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق ورئيس جهاز المخابرات العامة،فلسنا بحاجة لحوارات جديدة، وهذا هو الرد الفعلي على صفقة القرن بوحدة شعبنا.
وأشار إلى أن الاستمرار في حالة الدوران بالحلقة المفرغة االمسماة بالتفاهمات بين الاحتلال وحركة حماس تخضعها لابتزاز الاسرائيلي ويضعها تحت ضغط متواصل من الاحتلال، ويجب وقف الرهان على ذلك فحكومة الاحتلال وعبر كافة التجارب لم تلتزم بشيء.
وأكد أن شعار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد بقيادة الرئيس محمود عباس ولمواجهة مشروع التصفية الامريكي ، أنه لا دولة بغزة ولا دولة بدون غزة، وأن محاولات الانفصال التي قادتها ادارة ترامب وحكومة الاحتلال عبر مؤتمر البيت الابيض في اذار العام الماضي، ومؤتمر وارسو والان ورشة المنامة الاقتصادية ، كان مصيرها الفشل ، فالقضية الفلسطينية سياسية وليس صفقة اقتصادية وعلى ادارة ترامب تعلم هذا الدرس جيداً.
وتابع مجدلاني أكدنا في قرارات المجلس الوطني والمركزي على وحدة شعبنا ورفضنا للانقسام والتزامنا وتمسكنا بكافة الاتفاقيات الموقعة مع حركة حماس برعاية الأشقاء في مصر وجاهزون للعودة لتطبيق اتفاق 2017 من حيث توقف ،فمن يريد انهاء الحصار على قطاع غزة، ووقف معاناة شعبنا، عليه أن يسحب ذريعة ذلك بانهاء الانقسام وهو الطريق الأسهل والأصوب لإنهاء معاناة أهلنا بالقطاع.
وأكد مجدلاني، أن تغيير موزاين القوى مع الاحتلال، واقعياً وعملياً يتم عبر تحصين جبهتنا الداخلية، ووحدة شعبنا، ومواجهة (صفقة القرن) وما بعد الصفقة التي دخلت بمأزقها في ظل موقف القيادة الصلب، هو إنهاء حالة الانقسام، والاتجاه نحو شراكة وطنية حقيقية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، والرئيس محمود عباس.
التعليقات