المالكي يستقبل ممثل اليابان في إطار التحضيرات لعقد اجتماع كبار المسؤولين لدول شرق آسيا

المالكي يستقبل ممثل اليابان في إطار التحضيرات لعقد اجتماع كبار المسؤولين لدول شرق آسيا
رام الله - دنيا الوطن
استقبل وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، اليوم الخميس، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، ممثل اليابان لدى دولة فلسطين السيد تاكيشي أوكوبو. جاء هذا اللقاء في إطار التحضيرات لعقد اجتماع كبار المسؤولين لدول شرق آسيا لدعم التنمية في فلسطين " السيباد" والمزمع عقده في فلسطين في بداية شهر تموز المقبل.

في بداية اللقاء، جدد الوزير المالكي شكر وتقدير الجانب الفلسطيني للجهود التي تبذلها اليابان في إطار بناء القدرات البشرية الفلسطينية وبناء وتطوير مؤسسات الدولة الفلسطينية، مثمنًا مواقف اليابان وجهودها الداعمة للشعب الفلسطيني وقيادته، كما وشكر اليابان على دعمها المستمر لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين " الاونروا" وخاصة بعد قطع المساعدات الامريكية عنها.

من جانبه، أكد السفير أوكوبو على ترحيب الجانب الياباني بمشاركة وافتتاح الوزير المالكي لمؤتمر السيباد، مشددًا في هذا السياق على دعم واستمرار الدول الاسيوية الأعضاء في السيباد ومن ضمنها اليابان بتقديم الدعم التنموي لفلسطين، حيث يأتي انعقاد هذا المؤتمر لإيجاد أفق وفرص لتعزيز التنمية والاقتصاد الفلسطيني .كما أكد السفير الياباني على التزام بلاده بحل الدولتين ودعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني لنيل الحرية والاستقلال الوطني وفق قرارات الشرعية الدولية.

واستعرض السفير أوكوبو برنامج اجتماع كبار المسؤولين لدول السيباد الذي سيشمل القطاع الحكومي والخاص، وبهذا الصدد شكر الوزير المالكي الجانب الياباني للجهود المبذولة لإنجاح الفعاليات وذلك في إطار تمكين الاقتصاد الفلسطيني، وتشجيع الاستثمار الأمر الذي يساهم في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني. وأضاف الوزير المالكي بأنّ دولة فلسطين تشجع مثل هذه الفرص وتدعم بناء علاقات وشراكات مباشرة وغير مباشرة بين الحكومات والقطاع الخاص، إلى جانب متابعة العلاقات السياسية بين الدول الأعضاء.

كما اطلع الوزير المالكي السفير أوكوبو على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وآخر التحركات السياسية على المستويين الإقليمي والدولي، والانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأشار الى الضغوطات الأمريكية – الإسرائيلية الهادفة لتمرير ما تُسمى (صفقة العصر) وتداعيات هذه الصفقة ليس فقط على القضية الفلسطينية ولكن على المنطقة ككل بما يشمل مؤتمر المنامة، وأنّ كل هذه المحاولات ما هي إلا للنيل من صمود شعبنا وقيادته في وجه مشاريع تصفية القضية الفلسطينية بشكل يتناقض تمامًا مع القانون الدولي والشرعية الدولية. وأكد الوزير المالكي أنّ القيادة الفلسطينية ملتزمة بموقفها تجاه حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وأنها ترحب بأي مبادرات تدعم هذا الموقف.

وفي نهاية اللقاء، أعرب الوزير المالكي عن استعداد وجاهزية دولة فلسطين للتنسيق والتعاون وتقديم كافة التسهيلات من أجل إنجاح المؤتمر وتبعات ذلك على دعم التنمية في فلسطين.