المقدسي الفاخوري ينهي ستة أشهر سجن لرفعه رايات حماس

رام الله - دنيا الوطن
وسط البهجة والفرحة استقبل المقدسيون في حي واد الجوز الأسير العريس المحرر رامي الفاخوري، والذي اعتقل هو ومجموعة من الحضور لرفعه الرايات الخضراء لحركة حماس، في قاعة الأفراح ليلة زفافه.

وكان الفاخوري قد اعتقل بتاريخ 19/12/2018 وأدين بأن حفلة زفافه التي رفعت فيها الرايات والأعلام تعتبر عمل تخريبي من قبل سلطات الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير المقدسي المحرر رامي الفاخوري، في كمين نصبته له في حي وادي الجوز بمدينة القدس، وذلك بعد أيام قليلة على حفل زفافه.

كما اعتقلت والد العريس وأكثر من 22 شابا حضروا حفل الزفاف الذي أقيم في بلدة العيزرية شرق مدينة القدس.

وقد جاءت حملة الاعتقالات على خلفية حفل زفاف الفاخوري، بعد أيام من نشر القناة الإسرائيلية تقريرا مصورا عن الحفل، حرض فيه مباشرة على الأسير الفاخوري وعلى أصدقائه المحتفلين معه حيث تخلل الحفل رفع أعلام حماس.

ويشار إلى أن العروس هي ابنة الشهيد المقدسي مصباح أبو صبيح الذي لا يزال جثمانه محتجزا في ثلاجات الاحتلال منذ عامين.

 واعتبر محامو الفاخوري أن اعتقال الشبان وتقديم لوائح اتهام ضدهم ليس له أي مسوغ أو سند قانوني، فيبدو أن الاحتلال يريد التدخل بالمناسبات الاجتماعية للمقدسيين وأن يتدخل بالمزاج العام من خلال اتباع سياسة القوة والبطش.

 وكانت قد أفرجت سلطات الاحتلال عن معظم المعتقلين بسبب العرس، بشرط الحبس المنزلي ودفع كفالات مالية، وذلك بعد تحريض واضح من وسائل الإعلام الإسرائيلية التي نشرت تقريراً حول حفلة زفاف الفاخوري مركزاً على أنشودة “البناشر” في الحفل.

 وخلال التقرير عرضت صور لاستهداف الحافلة على حدود قطاع غزة، كما ركز على الأعلام الخضراء التي رفعت.