حنا: واقعنا مرير.. لكننا لا نقبل بإغراقنا في ثقافة الإحباط واليأس
رام الله - دنيا الوطن
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم لدى استقباله وفداً من طلاب الجامعة العربية الأمريكية في جنين بأنه لا يجوز لنا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد أن نقبل بأن يتم إغراقنا في ثقافة الإحباط واليأس والقنوط والاستسلام والضعف والتراجع، والتي يسعى الأعداء لكي نكون فيها.
وأكد أن وجود هذا الكم الهائل من المؤامرات التي تحيط بنا لا سيما (صفقة القرن) ومؤتمر البحرين الخطير لا يجوز أن تؤدي بنا إلى أن نشعر بالإحباط واليأس بل يجب أن تبقى معنوياتنا عالية لأن ثقافة الاستسلام والقنوط لا يستفيد منها الا أعداؤنا الذين يريدوننا ان نبقى محبطين لاحول لنا ولا قوة، لكي لا نفكر بمستقبلنا، ولكي لا نفكر بقضيتنا العادلة وبالقدس، وما تتعرض له من تهديدات وتحديات.
وقال لا ننكر أن واقعنا مرير ولا ننكر أن وضعنا الفلسطيني الداخلي يحتاج إلى كثير من الإصلاح أمام واقعنا العربي فحدث ولا حرج، فهنالك نفر من العرب الذين فقدوا البوصلة، واصبحوا جزءاً من المشروع الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وتابع هنالك نفر من العرب الذين انتقلوا من مرحلة التطبيع الى مرحلة الخيانة والارتماء في الأحضان المعادية، وهؤلاء هم معروفون وأصبحوا اليوم معروفين أكثر من اي وقت مضى، ونحن كفلسطينيين يجب ان نعرف من هو الصديق ومن هو العدو واليوم تكشفت الكثير من الحقائق وأميط اللثام عن كثير من الوجوه وأصبحنا ندرك جميعاً من هو صديقنا الذي يحبنا ويدعم قضيتنا ومن هو عدونا المتآمر علينا، والساعي لتصفية قضيتنا.
وأوضح أن التحديات التي نعاني منها كفلسطينيين، يجب ان تجعلنا أكثر وعياً وحكمة ورصانة ووطنية وانتماء ودفاعاً عن انبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث.
وقال كم نحن بحاجة إلى الوعي في هذا الزمن الذي بات فيه البعض يعيشون حالة تيه غير مسبوقة، كم نحن بحاجة إلى الوطنية الصادقة في زمن أضحت فيه العمالة وجهة نظر.
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم لدى استقباله وفداً من طلاب الجامعة العربية الأمريكية في جنين بأنه لا يجوز لنا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد أن نقبل بأن يتم إغراقنا في ثقافة الإحباط واليأس والقنوط والاستسلام والضعف والتراجع، والتي يسعى الأعداء لكي نكون فيها.
وأكد أن وجود هذا الكم الهائل من المؤامرات التي تحيط بنا لا سيما (صفقة القرن) ومؤتمر البحرين الخطير لا يجوز أن تؤدي بنا إلى أن نشعر بالإحباط واليأس بل يجب أن تبقى معنوياتنا عالية لأن ثقافة الاستسلام والقنوط لا يستفيد منها الا أعداؤنا الذين يريدوننا ان نبقى محبطين لاحول لنا ولا قوة، لكي لا نفكر بمستقبلنا، ولكي لا نفكر بقضيتنا العادلة وبالقدس، وما تتعرض له من تهديدات وتحديات.
وقال لا ننكر أن واقعنا مرير ولا ننكر أن وضعنا الفلسطيني الداخلي يحتاج إلى كثير من الإصلاح أمام واقعنا العربي فحدث ولا حرج، فهنالك نفر من العرب الذين فقدوا البوصلة، واصبحوا جزءاً من المشروع الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وتابع هنالك نفر من العرب الذين انتقلوا من مرحلة التطبيع الى مرحلة الخيانة والارتماء في الأحضان المعادية، وهؤلاء هم معروفون وأصبحوا اليوم معروفين أكثر من اي وقت مضى، ونحن كفلسطينيين يجب ان نعرف من هو الصديق ومن هو العدو واليوم تكشفت الكثير من الحقائق وأميط اللثام عن كثير من الوجوه وأصبحنا ندرك جميعاً من هو صديقنا الذي يحبنا ويدعم قضيتنا ومن هو عدونا المتآمر علينا، والساعي لتصفية قضيتنا.
وأوضح أن التحديات التي نعاني منها كفلسطينيين، يجب ان تجعلنا أكثر وعياً وحكمة ورصانة ووطنية وانتماء ودفاعاً عن انبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث.
وقال كم نحن بحاجة إلى الوعي في هذا الزمن الذي بات فيه البعض يعيشون حالة تيه غير مسبوقة، كم نحن بحاجة إلى الوطنية الصادقة في زمن أضحت فيه العمالة وجهة نظر.
التعليقات