عاجل

  • حزب الله: قصفنا قاعدة بيت هيلل بصواريخ الكاتيوشا

  • جيش الاحتلال يدمر الطوابق الثلاثة العلوية من برج فايد شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

  • اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة

جامعة القدس تمنح درجة الماجستير في التنمية المستدامة للباحث اياد الدريملى بغزة

جامعة القدس تمنح درجة الماجستير في التنمية المستدامة للباحث اياد الدريملى بغزة
رام الله - دنيا الوطن
توصلت دراسة بحثية إلى ضرورة قيام منظمات العمل الأهلي التنموية العاملة في قطاع غزة بتطويرأنظمتها الداخلية بما يسهم في رفع مستويات التطبيق لمبادئ الحوكمة.

كما أكدت ضرورة قيام منظمات العمل التنموي بربط خططها الدورية والاستراتيجية بالخطة الوطنية العامة لفلسطين، في إطارتكامل وظيفي يهدف إلى تحقيق الأهداف العامة للتنميةالمستدامة في فلسطين وتعزيزمفاهيم التنميةالمستدامة في الإطارالثقافي العام داخل قطاع غزة.

وجاء ذلك خلال مناقشة رسالة ماجستير في التنمية المستدامة وبناء المؤسسات في قاعة القدس في جامعة فلسطين بمدينة الزهراء يوم الثلاثاء الموافق 18-6-2019 للباحث اياد عبد الجواد الدريملى والموسومة بعنوان "أثر تطبيق مبادئ الحوكمة في منظمات العمل التنموي على تحقيق التنمية المستدامة في قطاع غزة "

وذلك ضمن برنامج الدراسات العليا بجامعة القدس- ابو ديس بغزة، معهد التنمية المستدامة و بناء المؤسسات والتي تم بموجبها منح درجة الماجستير من قبل لجنة المناقشة والحكم والتي ضمت كل من الدكتور حسن السعدوني مشرفاً ورئيساً، والدكتور خليل ماضي مناقشاً داخلياً، والأستاذ الدكتور ماجد الفرا مناقشاً خارجياً.

وهدف الباحث في دراسته إلى إبرازمفاهيم الحوكمة والتنميةالمستدامة، باعتبارها من المفاهيم الحديثة منحيث الممارسة والتطبيق في قطاع غزة وتحديد أثرتطبيق مبادئ الحوكمة ( مبدأالشفافية والإفصاح والعدالة والإنصاف ودورأصحاب المصالح والرقابة والمحاسبة والديموقراطية التشاركية ) داخل منظمات العمل التنموي وانعكاسها على التنمية المستدامة، إضافة إلى تقديم المقترحات لمنظمات العمل التنموي الفلسطيني ولإعادة صياغةآليات العمل بداخلها، بما يدعم تبني استراتيجيات الحوكمة باعتبارها أحد أهم الأدوات الداعمة للتنمية المستدامة والحكم الرشيد في قطاع غزة.

وتوصل الباحث الدريملى الى جملة من النتائج والتوصيات منها ضرورة تطويرأنظمتها الداخلية بما يسهم في رفع مستويات التطبيق لمبادئ الحوكمة فيها, وتفعيل أدوات الديموقراطية التشاركية أثناء قيامها بتنفيذ أعمالها باعتبارها أداة هامة للتعبيرالحقيقي عن احتياجات الفئات المجتمعية المتنوعة وهناك حاجة ضرورية لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة في الإطارالثقافي العام داخل قطاع غزة إذ أن ثقافة استنزاف الموارد والاضرار بالبيئة هي الثقافة السائدة كإطار عام لدى المواطن وهنا كحاجة ملحة لتعزيزالفهم العام بأهمية التنمية المستدامة وأبعادها المتنوعة، وسبل المحافظة على الموارد لتأمين حقوق الأجيال القادمة وضرورة تعزيز المشاريع التنموية بدلا من الإغاثية ضمن توجهاتها المستقبلية ،وذلك بغية إيجاد القاعدةالمادية التي تسهم في تعزيز قواعد التنمية المستدامة في قطاعغزة.

وفي نهاية جلسة المناقشة، وبعد جلسة التداول أشادت لجنة المناقشة بالدراسة وما قام به الباحث من جهود وأثنت على الرسالة والنتائج والتوصيات التي خرجت بها وأشادت بأهمية عنوان الرسالة ومضمونها واعلنت عن منح الباحث الدريملى درجة الماجستير .

وقال الدكتور حسن السعدوني، إن الرسالة " محل المناقشة رصينة من الناحية العلمية وهي عالجت موضوع مهم خاصة في ظل الحالة الفلسطيني الراهنة".

وأضاف السعدوني، أن "قطاع المؤسسات ينقسم إلى ثلاثة أقسام (العام و القطاع الخاص و القطاع الثالث وهى المنظمات الاهلية ) والرسالة ركزت على الفئة الثالثة".

وأشار، إلى أن منظمات المجتمع المدني حاضرة و منتشرة في الواقع الفلسطيني و لها تأثير فعلي وهذا واضح من خلال الدراسة الاستكشافية عن مدى تطبيقهم لمعايير الحوكمة والحكم الرشيد ودورها في التنمية",

واعتبر السعدوني ، أن مبدأ الحوكمة والحكم الرشيد اصبح مطلباً دولياً وأممياً.

وأشاد السعدوني في نهاية حديثه، بالدراسة باعتبارها الأولى التي تتناول الموضوع في قطاع غزة وكذلك أول دراسة من جامعة القدس في التنمية وقد اقرت اللجنة بإجازتها بالنشر.

وأعرب الباحث الدريملى في نهاية كلمته عن شكره لإدارة الجامعة والدكتورة تهاني جفال مديرة برنامج التنمية المستدامة وبناء المؤسسات في قطاع غزة ومشرفه الدكتور حسن السعدوني وطاقم التدريس بالبرنامج واللجنة المناقشة ولعائلته وزوجته وابنائه وأصدقائه الداعمين والمساندين له وزملائه بالبرنامج.

يذكر أن الدريملي حاصل على شهادة الليسانس من كلية الحقوق من جامعة الأزهر وينشط في حقل المجتمع المدنيوالشبابيوله عدة مشاركات دولية في هذا الاطاركما ترأس إدارة نادي فلسطين الرياضي سابقاً.