​ماهر صلاح: سنواجه أي مخطط لتصفية قضية اللاجئين

​ماهر صلاح: سنواجه أي مخطط لتصفية قضية اللاجئين
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، ماهر صلاح، على ضرورة مواجهة أي مخطط لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين فيما يسمى (صفقة القرن) أو غيرها من المشاريع، والتمسك بحقهم في العودة إلى ديارهم دون شروط، وتقرير مصيرهم.

وقال في بيان صحفي: إن "قضية اللاجئين الفلسطينيين هي أهم وأعقد قضية في العالم، وقد وصل عددهم اليوم إلى ما يقارب ثمانية ملايين لاجئ داخل فلسطين وخارجها، وهي أكثر القضايا الإنسانية عدالة، وصدر فيها قرارات دولية، تؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وتعويضهم".

وشدد صلاح بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف اليوم الخميس 20 حزيران/ يونيو، على عدالة قضية اللاجئين الفلسطينيين، وطالب بتنفيذ جميع القرارات الدولية المتعلقة بهم، خاصة تلك التي تؤكد حقهم في العودة، وتحفظ هويتهم الوطنية.

وأكد رئيس حركة (حماس) في الخارج، أن على المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية، وخاصة وكالة (أونروا)، واجب تقديم الرعاية والإغاثة والتنمية الشاملة للاجئين الفلسطينيين.

واستدرك، قائلاً:" لكن إلى اليوم، ما زال الاحتلال، الذي تسبب في تهجير الفلسطينيين من خلال الإرهاب والقوة وعمليات القتل والتدمير والترحيل المنظمة، يرفض الاعتراف بقضية اللاجئين الفلسطينيين، ويتجاهل تنفيذ القرارات الدولية، ويواصل إجراءاته الإرهابية لتصفية هذه القضية، بشراكة مع الإدارة الأمريكية التي تسوّق لـ (صفقة القرن)، وتحاول شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين، وإنهاء عمل وكالة الغوث (أونروا)، ونقل قضيتهم إلى الدول المضيفة".

وأكد رفض (حماس) وقف أو تقليص خدمات (أونروا)، ومعارضة أي محاولة لنقل الخدمات التي تقدمها الوكالة للدول المضيفة.

كما جدد الدعوة لجميع الدول المضيفة لمنح اللاجئين الفلسطينيين كامل حقوقهم الإنسانية والاجتماعية، وإزالة القيود عنهم وعن مجتمعاتهم، ودعم حقهم في العودة وتقرير المصير، ورفض التوطين.

وقال: إن "حق اللاجئين الفلسطينيين في الحراك السياسي نصرة للقضية الفلسطينية والعمل من أجل التحرير والعودة، يجب أن يكون حقاً مكفولاً".

وثمن صلاح، جهود اللاجئين الفلسطينيين في الداخل والخارج، وتضحياتهم ونضالهم الدائم ضد الاحتلال، وتمسكهم بهويتهم الوطنية في الداخل والمنافي وجميع المخيمات والتجمعات.

ودعا إلى إشراك اللاجئين الفلسطينيين في القرار الوطني الفلسطيني، وأن يكون لهم دور أساسي ومباشر وفاعل، بما يتناسب مع عددهم وتاريخهم وكفاءتهم ونضالهم في جميع المؤسسات الفلسطينية، و"كذلك ندعو إلى تمثيلهم في جميع الأطر السياسية، وإلى أخذ مصالحهم وتوجهاتهم في الاعتبار، خاصة في القضايا المصيرية"، وفق البيان.

التعليقات