الاغاثة الزراعة تنظم ورشة لفريق تجوال اصداء الاعلامي

الاغاثة الزراعة تنظم ورشة لفريق تجوال اصداء الاعلامي
رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) اليوم الاربعاء ورشة تعريفية لطالبات فريق تجوال اصداء الاعلامي حول مشروع (نجاحها ) لتمكين الشابات الرياديات الفلسطينيات في القطاع الزراعي، والذي تنفذ ه مؤسسة انقاذ الطفل وبالشراكة مع الاغاثة الزراعية ومركز العمل التنموي (معاً) بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني وبتمويل من حكومة كندا.

وافتتح الورشة ضرار ابو عمر مدير مكتب الاغاثة الزراعية في محافظة نابلس حيث اكد اهمية هذه الورشة لتعميق الافكار الابداعية بين الطالبات ومن بينهم طالبات الاعلام المبدعات. داعيا المشاركات بالورشة الى تقديم افكارهن والاستفادة من المنح من اجل تطوير اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية في ظل البطالة .

وقال المهندس فراس فحماوي مسؤول التمكين الاقتصادي والاجتماعي في الاغاثة الزراعية ان المشروع ينفذ خلال الفترة 2018-2022، ويهدف الى تمكين الشابات الفلسطينيات المهمشات من الفئة العمرية 15-29 عام في كل من المحافظات (جنين، طولكرم، نابلس، طوباس، الاغوار، وقطاع غزة)، ويتوقع من خلال هذا المشروع مشاركة 8280 من الشابات، وانخراط 7000 من أصحاب المصلحة في المشروع لدعم وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة عبر مجالات التأثير المختلفة. 

كما يتوقع من خلال هذا المشروع ايضاً الوصول الى 80000 بصورة غير مباشرة من خلال حملات الوعي والمناصرة على المستوى الوطني.

يشار الى أن المشروع سيعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين وتقليل الحواجز المعرفية والاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية التي تواجهها الشابات في ريادة الاعمال في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال ثلاثة ركائز على النحو التالي: هي تتعلم، هي تتواصل، وهي تقود؛ وهي ركائز أساسية تشمل اشراك الشابات وقيادتهن للبرنامج من خلال البحوث التي تقودها الشابات والمناصرة والتواصل والمجالس الاستشارية الشبابية على المستوى المجتمعي والإدارة الشاملة للبرنامج، عدا عن بناء المزيد من الشراكات على المستوى المجتمعي لتعزيز الاستدامة، بما في ذلك التعاونيات النسائية المحلية ومؤسسات التمويل الصغيرة والغرف التجارية ومجالس التعليم والتدريب المهني، والمجتمع المدني، والتدريب التقني والمهني، والجامعات والوزارات ذات الصلة. 

”وقال فحماوي ان نجاحهــــا “ هو مشروع مدته أربع سنوات يهدف إلى تمكين النساء الفلسطينيات الشابات المهمشات من الفئة العمرية 19-29 سنة. فعلى الرغم من تحقيق التكافؤ مع الرجال في التعليم، إلا أن معدل مشاركة النساء في القوى العاملة الرسمية لا يتجاوز 19% ، وهو أقل بأربع مرات من معدل مشاركة الذكور. 

اذ تواجه النساء التحيز المبني على النوع الاجتماعي، والمعيقات الاقتصادية والاجتماعية، التي تعيق فرص الشابات وفرص تنمية الأعمال التجارية في القطاع الزراعي. 

سيركز هذا المشروع بشكل خاص على سلاسل القيمة المستهدفة والابتكارات والتقنيات الخضراء الجديدة لإدارة المياه والنفايات، وتصنيع الأغذية، والتعبئة والتسويق.

كما يقدم المشروع منحا متعددة لإنشاء وتطوير مشاريع إنتاجية ريادية تستهدف الشابات الرياديات بالإضافة الى الجمعيات التعاونية النسوية التي تقودها الشابات والتعاونيات المشتركة التي تلعب فيها الشابات دورا رياديا. 

يستهدف المشروع تحديدا الشابات الشابات ذوات الدخل المحدود في الضفة الغربية وقطاع غزة واللواتي يمتلكن ويدرن الأعمال الزراعية الناشئة أو يرغبون بإنشاء أعمال ريادية بغية مساعدتهن على تحسين مهاراتهن وقدراتهن الابتكارية وخاصة عن طريق استخدام التقنيات الحديثة وتحسين قدراتهن التنافسية في الأسواق.

يستهدف المشروع النساء الرياديات بعمر (19-29) والجمعيات التعاونية النسوية التي تقودها النساء والشابات وتلك المشتركة (نساء ورجال) التي تلعب فيها المرأة دورا فاعلا. على ان تكون الجمعية مسجلة وعاملة بكافة تخصصاتها وتمارس أعمالها بشكل قانوني ومنظم.