صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية يُطلق المشروع الطارئ لتشغيل العمالة بغزة

صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية يُطلق المشروع الطارئ لتشغيل العمالة بغزة
رام الله - دنيا الوطن
أطلق صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، والبنك الدولي، أمس، مشروعاً جديداً خاصاً بتشغيل الأيدي العاملة في قطاع غزة بقيمة 10 ملايين دولار، وذلك بحضور مدير عام الصندوق، د. توفيق البديري، والمدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة، كانثان شانكار، وشارك في حفل الإطلاق، والذي عقد في مدينة غزة، ممثلون عن كافة البلديات، وعن المجتمع المدني. 

وخلال كلمة الافتتاح، رحب البديري، بشانكار، ممثل البنك الدولي في فلسطين، والوفد المرافق له، وكذلك بكافة ممثلي الدول المانحة، الذين حضروا هذا الحفل، مقدماً لهم الشكر والامتنان على الدعم، الذي يقدمونه للبلديات من خلال الصندوق. 

وذكر البديري، أن حفل إطلاق هذا المشروع في مدينة غزة، يأتي بعد توقيع الاتفاقيات المطلوبة بين البنك الدولي والحكومة الفلسطينية، الذي تم أول أمس برعاية رئيس الوزراء، د. محمد اشتية في مكتبه في رئاسة الوزراء.

وأكد البديري في كلمتة على متانة الشراكة مع البنك الدولي، والجهود التي يبذلها في سبيل دعم الهيئات المحلية، مؤكداً على أهمية تفعيل وتطوير التعاون في مجالات وبرامج أخرى جديدة.

من جانبة، أكد شانكارعلى أهمية إطلاق التمويل الإضافي لتشغيل العمالة في قطاع غزة، وعلى دور صندوق الهيئات المحلية المميز والذي يتمتع بمهنية وشفافية عالية، مشيراً إلى أن البنك الدولي سوف يستمر وبالشراكة الدائمة مع الصندوق؛ لدعم قطاع الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.  

وبدوره، قدم  مدير العمليات في صندوق الهيئات المحلية، حازم القواسمي، عرضاً مفصلاً عن أهداف المشروع والفئات المستفيدة منه، وكيفية تنفيذ المشروع بالتنسيق والتعاون مع جميع البلديات في قطاع غزة. 

ويهدف المشروع الجديد إلى تشغيل العمالة في مشاريع لصيانة مرافق البلديات، وصيانة الطرق، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية النابعة من الخطط الاستراتيجية للبلديات.

ويسعى المشروع لتوفير ما يقارب من 5000 فرصة عمل للخريجين والعاطلين عن العمل في قطاع غزة، علماً أن صندوق البلديات، سيبدأ بالعمل مع بلديات القطاع في الفترة المقبلة على اختيار المشاريع القابلة للتمويل، ووضع آلية لاختيار العمال والخريجين في هذه المشاريع.


التعليقات