حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تحيي الذكرى ال17 لانطلاقتها بمسيرة تضامنية للأسرى

حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تحيي الذكرى ال17 لانطلاقتها بمسيرة تضامنية للأسرى
رام الله - دنيا الوطن
أحيت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الذكرى ال17 لانطلاقتها بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت باتجاه مقر الصليب الأحمر بغزة يتقدمها قادة و ممثلو فصائل العمل الوطني والاسلامي و شخصيات وطنية و اعتبارية و قيادات من القطاعات النسوية و الشبابية للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال و رفضا للمخططات التصفوية لقضيتنا الوطنية . 

بدوره وجه الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي كلمة القاها مباشرة من رام الله أكد خلالها على أن الشعب الفلسطيني شعب واحد يجمعه وطن و مصير واحد موجها التحية لأبناء شعبنا في قطاع غزة و قواه لصمودهم و بسالتهم في وجه الحصار و حرصهم على الدفاع عن القضايا الوطنية لاسيما قضية الأسرى البواسل و دفاعه عن القدس وتمسكه بحق العودة . 

وندد البرغوثي بإجراءات الاحتلال التعسفية التي تحول دون تمكنه وابناء شعبنا من الوصول إلى غزة و حرمان أبناء قطاع غزة من الوصول للضقة الغربية مؤكدا أن هذا الحصار الظالم ستكسره الإرادة الشعبية و سيبقى شعبنا مدافعا أمينا عن قضيته العادلة وسيقف بوحدته في وجه المؤامرات التصفوية و على رأسها صفقة القرن .

و عبر عن اعتزازه بأن تحيي المبادرة الوطنية ذكرى انطلاقتها للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال . 

بدروه ألقى د.مازن زقوت القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية كلمة استعرض من خلالها السيرة الكفاحية و النضالية الممتدة على مدار سنوات تأسيسها حتى يومنا هذا مستذكرا مؤسسيها الأوائل الدكتور القائد الوطني الراحل حيدر عبد الشافي و المهندس ابراهيم الدقاق و المفكر الراحل ادوارد سعيد والمناضل الراحل د. علام جرار موضحا أبرز المحطات والمواقف السياسية التي واكبتها من أجل الدفاع عن القضية الوطنية و انتصارا لحقوق شعبنا الفلسطيني و اسهاماتها في إرساء قواعد للوحدة الوطنية و الالتفاف حول المقاومة الشعبية بما فيها المقاطعة لدولة الاحتلال معاقبة على جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني. 

و في ذات السياق اكد زقوت على اهمية توحيد الموقف الفلسطيني الرافض لمخططات و مشاريع تصفية القضية الفلسطينية و تحديدا صفقة القرن وعدم المشاركة في " ورشة البحرين" و مقاطعتها و كذلك الوقوف بحزم في وجه التطبيع و المطبعين سيما و أن نضالنا الوطني بحاجة ماسة لدعمه و إسناده عربيا و عالميا . 
و اختتم كلمته بتوجيه التحية للأسرى البواسل في سجون الاحتلال مطالبا بضرورة توسيع حملات التضامن لاسناد صمودهم في وجه ممارسات الاحتلال التعسفية .