الرئيس الإسرائيلي يُوجه تحذيراً لـ (حزب الله) وحكومة بيروت

الرئيس الإسرائيلي يُوجه تحذيراً لـ (حزب الله) وحكومة بيروت
الرئيس الاسرائيلي
رام الله - دنيا الوطن
حذر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، حزب الله اللبناني، من مغبة فرض الأجندة الإيرانية على لبنان، حكومة بيروت من مغبة استخدام الأراضي اللبنانية، قاعدة لشن هجمات على إسرائيل.

وقال ريفلين، خلال مراسم تأبينية، أقيمت بعد ظهر اليوم على أرواح قتلى حرب لبنان الأولى، إن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي بل ستتحرك، وستعمل كل ما هو ضروري لضمان أمن مواطنيها، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية، وفق وكالة (سبوتنك).

وكانت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، قالت: إن مسؤولين من لبنان وإسرائيل، يعملون بهدوء على منع نشوء حرب جديدة في الشمال، حيث نجح المبعوث الأمريكي ديفيد ساترفيلد، بعد مرور عقد من الجهود الأمريكية، بإقناع البلدين بترسيم الحدود البحرية، بإشراف الولايات المتحدة.

وتسمح المباحثات الجديدة للبنانيين بالبدء في التنقيب عن الغاز الطبيعي في المتوسط، حيث يأمل لبنان بأن تشكل عائدات الطاقة دفعة في تنشيط اقتصاده على غرار ما قامت به إسرائيل قبل بضعة سنوات.

ومن المقرر، أن تبدأ هذه المحادثات نهاية هذا الشهر في قاعدة لـ (يونيفيل) في بلدة الناقورة اللبنانية، إذ ستتطرق إلى حقول الغاز المتنازع عليها بين البلدين، مع أنه لم يتم تحديد موعد لمناقشة ترسيم الحدود البرية المختلف عليها في 13 موقعاً.

وترى إسرائيل أنها لو دخلت في حرب جديدة، فإن عليها هذه المرة، الدخول في عمق الأراضي اللبنانية للفوز على (حزب الله). وسيستمر التوغل لفترات طويلة، حيث أثبتت حرب لبنان الثانية، إن مدة 34 يوماً غير كافية، واستنتجت إسرائيل الأمر نفسه من حرب غزة عام 2014، حيث لم يكفها التوغل لمدة 50 يوماً، بحسب الصحيفة.

وتُقدر إسرائيل مقتل مئات الجنود في الحرب المقبلة، بالإضافة لاستهداف مواقع إسرائيلية بالصواريخ والقذائف بشكل لم تشهده من قبل، كما ستؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي، والذي على الرغم من تقدمه مقارنة مع اللبناني، إلا أنه أكثر هشاشة، وستعني الحرب الطويلة أضراراً جسيمة للبنية التحتية في إسرائيل.

مع ذلك، ترى القيادة في الجيش الإسرائيلي، إن (حزب الله) سيُهزم في حال ما توغل الجيش الإسرائيلي داخل لبنان، وأن على إسرائيل التماسك داخلياً للفوز بالمعركة المقبلة.

وزاد الجيش الإسرائيلي، خلال السنوات الأخيرة، من حجم "بنك الأهداف" لـ (حزب الله)، حيث من المفترض، أن تؤدي المعركة إلى أضرار كبيرة في هذه الأهداف.

التعليقات