20 سنة دعارة.. يتزوج الفتيات ويجبرهن على ممارسة الرذيلة داخل السيارات الفارهة

20 سنة دعارة.. يتزوج الفتيات ويجبرهن على ممارسة الرذيلة داخل السيارات الفارهة
تعبيرية
20 عاما قضاها م .ف في الاتجار بالرقيق الأبيض، استعان برجال وسيدات لتكوين عصابة منظمة للاتجار بالبشر وتشغيل الفتيات القاصرات في أعمال الدعارة، عاونه بلطجية لإرهاب الفتيات الضحايا ومنعهن من الهرب والاستمرار في الممارسات الآثمة.

قسما الاتجار بالبشر والمكافحة الدولية بمباحث مكافحة جرائم الاداب كشفت نشاط العصابة واسقطت اعضائها الـ 10 بعد نشاط استمر ما يزيد علي 20 عاما وتم تقديمهم الي النيابة العامة مستعينين بشهادة الضحايا من الفتيات اللاتي أجبرن علي ممارسة الدعارة تحت التهديد.

انهيار امبراطورية البغاء 

كوكتيل من الجرائم تخصص به زعيم العصابة وأكدت التحريات التي نقلتها صحيفة صدى البلد قيامهم بأعمال الدعارة وبناء علي تلك التحريات تم استصدار إذن من نيابة استئناف القاهرة بضبط المتهمين وتفتيش منازلهم. 

وكر الجريمة بشقة 8 في العقار رقم 1 مجموعة 18 استهدفتها قوة أمنية برئاسة رئيس قسم المكافحة الدولية بالادارة العامة لمباحث الآداب وتم القاء القبض علي أحد المتهمين ووالدته واللذان تبين قيامهما بتسهيل أعمال الدعارة ومعاونة زعيم التنظيم ، وقرر المتهمان تواجد باقي المتهمين و5 فتيات بمنطقة الميرغني بمصر الجديدة لاستقطاب راغبي المتعة الحرام وبصحبتهم 3 بودي جاردات، استهدفت القوة الامنية مكان تواجد المتهمين وتبين توقف الفتيات امام محلين شهيرين لاستيقاف السيارات الفارهة وعرض انفسهن علي قائديها لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية.

وعلي غرار شخصية "فرعون" التي قدمها الفنان محمد لطفي في فيلم "كباريه" تعمل الفتيات في حراسة بودي جاردات لمنعهن من الهرب فتحركت القوة الامنية لضبطهم بعدما تبين تواجد زعيم التشكيل وبرفقته ذراعه الايمن داخل سيارة هيونداي مطموسة اللوحات واللذان ما ان شاهدا القوات فرا هاربين بالسيارة فقامت القوة بمحاصرة باقي المتهمين 3 فتيات و 3 بودي جاردات بينما فرت فتاتين هاربتين والذين قرروا جميعهم أنهم يعملون تحت قيادة المتهم الرئيسي واعترف مصطفي سعيد كامل انه كان يقوم بحراسة الفتيات اثناء استقطابهن لراغبي المتعة الحرام.

مارست الرذيلة داخل السيارات الفارهة 

س . ا . م 17 سنة من محافظة المنيا، اقرت انها تعرفت علي المتهم الرئيسي منذ فترة وعرض عليها الزواج مستغلا حاجتها للمال وهروبها من والدتها وعرض عليها الزواج واحضر لها شخصا اوهما بانه "المأذون" وقام بعقد قرانها بعد شراء فستان الزفاف لها واقام حفلة لها باحد الكافيهات التي تبين فيما بعد انها ملك لأحد أعوانه بالعصابة وعقب انتهاء الاحتفال قام بمعاشرتها معاشرة الأزواج.

وتضيف المتهمة انها فوجئت فيما بعد بالمتهم يقوم بعرضها علي الرجال لممارسة الدعارة داخل منزله واغراها بالملابس الغالية واغدق عليها بالمال والعيشة الرغدة والتي اعجبتها في بداية الأمر فتجاوبت في ممارسة الرذيلة مع الرجال ثم بدأ في الدفع بها الي الشارع لاصطياد الرجال هي وغيرها من الفتيات واعطاها هاتفا محمولا لترتيب لقاءاتها مع الرجال.

وأضافت فى أقوالها أمام جهات التحقيق أنها مارست الرذيلة مرات كثيرة داخل السيارات الفارهة بالشوارع الجانبية بمناطق الميرغني ومدينة نصر، مشيرة إلى أنها عندما حاولت التخلص من تلك الحياة السيئة ورفض الواقع المؤلم الذي تعيش به وطالبت المتهمين بالتوقف عن العمل قاموا بتهديدها بنشر صورها العارية لدى اسرتها بالصعيد وايذاء أشقائها الصغار وقامت بإرسال أشقائها الي بلدتهم بمحافظة المنيا خوفا علي حياتهم من المتهم وقررت الاستمرار في العمل برفقتهم مكرهة خوفا من تهديداتهم.

وقالت المتهمة المجني عليها إنها تم ضبطها عدة مرات بقضايا تحريض علي أعمال الدعارة بالطريق العام وفور الإفراج عنها يقوم زعيم العصابة بإعادتها الى الشارع مرة أخرى وطالبت جهات التحقيق بحمايتها منه وتسليمها لأهلها.

الدعارة مقابل الحماية
اعترفت فتاتين باعتيادهما ممارسة الدعارة مقابل السماح لهما بالتوقف بمنطقة نفوذه تحت حراسة رجاله وتوفير الحماية لهما مقابل تقاسم حصيلة نشاطهما معه وانهما تمارسان الدعارة داخل السيارات الفارهة او بشقتي المتهم غادروها قبل ضبطهم بيومين لقيام حارس العقار بمنعهم من صعود العقار مرة أخرى.

اعترافات البلطجي الحارس
م.س.ك تم ضبطه بعد مقاومة عنيفة منه لأفراد القوة الأمنية وبعد السيطرة عليه ووضع الكلابشات بيديه اقر انه يعمل بودي جارد لحساب زعيم التنظيم لحماية الفتيات اثناء ممارستهن نشاطهن في اصطياد الرجال او الممارسة داخل السيارات بالشوارع الجانبية لمنع احتكاك اي من الزبائن او الاهالي بالفتيات وذلك مقابل تقاضيه مبلغ 300 جنيه منذ الساعة السادسة وحتى الثانية عشر ليلا يوميا وان ذلك هو عمله الذي يكسب منه دخله، مضيفا انه يستعين بـ 2 آخرين لمساعدته في اعمال حراسة الفتيات واخطاره في حالة حدوث تعدي علي الفتيات او تحركات شرطة بالمكان خشية ضبط الفتيات وأنه يعطي كل شاب مبلغ 50 جنيها في 6 ساعات وان زعيم العصابة ومساعده هما المسئولان عن المنطقة بالكامل وأنهما يعملون بودي جاردات لحسابهم.

واضاف المتهم انه كان يستغل هيئته المرعبة في إرهاب الفتيات وتهديدهن بالإيذاء البدني في حالة محاولة اي منهن الهرب او الابلاغ عن نشاطهم الاثم مع ارتدائه "خواتم" باليد علي هيئة جماجم ذات حواف مدببة لاستخدامها في حالة التشاجر مع آخرين والتعدي عليهم.

فخ إسقاط زعيم التنظيم
نجحت حيلة رجال الأمن في اسقاط زعيم التنظيم بعدما اشارت التحريات الي اعتياد زعيم العصابة ومعاونوه علي استغلال حالة الضعف والخوف للفتيات اللاتي تقعن تحت طائلتهم خاصة من القصر عن طريق استغلال حالة الضعف والحاجة المادية وتقديم المأوي والماكل والمشرب والحماية لهن وكذا طرق الخداع والتحايل ومنها ارهابهن وتهديدهن بالتخلص منهن وقتما يشاء بتلفيق القضايا وايذائهن بدنيا.


20 سنة دعارة 

اعترف المتهم بممارسة أعمال القوادة منذ سنوات طويلة زادت عن 20 عاما بمعاونة 10 متهمين اخرين لكل منهم دوره المحدد بالعصابة لتسهيل عملهم وانه تغيب عن النشاط فقط لمدة 3 سنوات عقب حبسه في قضية مخدرات وفور الافراج عنه اعاد لم شمل افراد العصابة لممارسة نشاطهم مرة أخرى مؤكدا انه استعان ب ببودي جاردات لإرهاب الفتيات نفسيا وجسديا وتهديدهن بتلفيق قضايا لهن حتي لا تفكر ايا منهن في الهرب.

شرح المتهم انه يقوم بايقاع فتاتين في شباكه منذ 20 عاما بذات الأسلوب وأوهمها بالزواج منهما وانجب من الاولي ولد وبنت اللذان ظلا فترة طويلة دون اثبات لبنوتهما فقام بتزويجها لذراعه الايمن في العصابة واقناعه بنسب الطفلين اليه ، واضاف انه انجب من الثانية ايضا طفلين واقنع صديقه الزواج منها للمرة الثانية وقام بنسب احد الطفلين له بينما حدث خلاف بينهما فرفضت نسب الطفل الثاني لمن تزوجته ورفعت قضية نسب علي المتهم الرئيسي 

التعليقات