اتحاد الجاليات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا يخرج بقرارات لتطوير العمل

اتحاد الجاليات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا يخرج بقرارات لتطوير العمل
رام الله - دنيا الوطن
عقدت الهيئة الإدارية لأتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوربا، اجتماعها الدوري في العاصمة الرومانية بوخارست، بمشاركة عدد كبير من أبناء الجاليات.

وافتتح الاجتماع الدكتور محمد عياش، الرئيس الفخري للاتحاد، وبحضور سامي مهنا، المستشار في السفارة الفلسطينية برومانيا وجمال نافع رئيس الاتحاد السابق.

وألقى الدكتور عياش، كلمة الافتتاح حيا من خلالها الحضور،  واستهلها بتوجيه رسالة شكر إلى الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، لموقفه الرافض لنقل السفارة الرومانية إلى القدس، منوهاً بالمواقف التاريخية لدولة رومانيا الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني، مذكراً بأن رومانيا، كانت أول دولة في أوروبا الشرقية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني.

وبين عياش في كلمته أن الشعب الفلسطيني يمر اليوم بمرحلة دقيقة وصعبة، حيث تتعرض حقوقه الوطنية لمحاولات التصفية، وأوضح أن هذه الحقوق غير قابلة للمساومة أو البيع وأن القيادة الفلسطينية تعي هذه المؤامرات، لذلك فإنها تتخذ مواقفاً مبدئية مشرفة كموقفها في رفض ما يسمى بورشات العمل الاقتصادية في البحرين التي تحاول أن تجعل الحقوق الفلسطينية سوقاً للمزاودات، وتبرهن القيادة في كل مرة، أن الشعب الفلسطيني لا يبيع وطنه مهما كان الثمن.

وتطرق عياش في كلمته إلى الوحدة الوطنية واعتبرها أساساً للعمل الفلسطيني المثمر في أوروبا، وبين أن الاتحاد يعي ومنذ سنوات  أهمية الجاليات الفلسطينية، ودورها في أوروبا.

وبين عياش استعداده الكامل لاستضافة مؤتمر توحيدي جامع لجميع المؤسسات والجاليات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، لايستثني أحد على أن يعقد بتاريخ 29/11/2019 بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.

بدوره، شكر جورج رشماوي، رئيس الاتحاد الدكتور عياش، على كلمته، وعلى استضافة اجتماع الهيئة الإدارية، وشكر الحضور وباسمهم جميعاً توجه بالشكر إلى الدولة الرومانية على مواقفها التاريخية والحالية من القضية الفلسطينية.

وأوضح أن وحدة الجاليات، كان الهدف الذي أقيمت مؤسسة الاتحاد من أجله ومازلت تسعى إليه، مشيراً إلى أهمية عقد مؤتمر للحوار وورشات عمل للاتحادات الثلاث يخرج باتفاق تنسيق للعمل بينهم وفق خطة متفق عليها، وتمنى أن يتم توحيد الجاليات على أسس ديمقراطية لتشكيل لوبي فلسطيني حقيقي قوي في أوروبا.

وأشار إلى أن الأيام الحالية تشهد تغول العمل الصهيوني في أوروبا عبر محاولة إسكات الأصوات المقاومة للاحتلال والمتعاطفة مع الشعب الفلسطيني، وكان آخرها قرار البرلمان الألماني بتجريم حملة حركة المقاطعة (BDS).

وخلص المجتمعون بعد المداولات والمناقشات إلى عدد من النقاط والمقررات والمثمثلة في استمرار العمل على توحيد الجاليات والمؤسسات والفعاليات والتجمعات الفلسطينية على أسس ديمقراطية، تفعيل النشاطات الفلسطينية في أوروبا وإقامة أنشطة مركزية متزامنة والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية  وكذلك تنشيط العلاقات مع القوى الصديقة (تجمعات- منظمات- أحزاب ) والتي لها مواقف إيجابية من القضية الفلسطينية.

واتخذ المجتمعون عدة قرارات إدارية من أجل  تطوير عمل الاتحاد مستقبلاً، ووجه المشاركون برقية تحية إلى المجتمعين في المؤتمر التأسيسي للاتحاد الفلسطيني المنعقد تزامنا في أمريكا اللاتينية.

وأكد الحضور على ضرورة دورية انعقاد الاجتماعات، مثمنين  الدور الإيجابي للدكتور محمد عياش في دعوته لمؤتمر توحيدي للجاليات الفلسطينية عامة.

وفي نهاية الاجتماع، تم تكريم عياش بمنحه درع خريطة فلسطين والمصنوع من خشب أشجار الزيتون الفلسطينية، تقديراً لدوره الوطني والداعم للاتحاد.

التعليقات