جمعية المستهلك: يوم تشجيع المنتج الفلسطيني ينسجم مع توجه الجمعية والجهد الشعبي

جمعية المستهلك: يوم تشجيع المنتج الفلسطيني ينسجم مع توجه الجمعية والجهد الشعبي
رام الله - دنيا الوطن
أكدت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة على أهمية قرار الحكومة الفلسطينية اعتبار الأول من تشرين ثاني من كل عام يوماً وطنياً لتشجيع المنتج الفلسطيني تطبيقاً "لتعزيز القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني" وبما يشجع بناء منظومة إنتاجية تساعد على الانفكاك الاقتصادي مع الاحتلال.

وقال صلاح هنية رئيس الجمعية "أن هذا اليوم يعتبر إنجازا تراكميا لسنوات طويلة من العمل المتواصل منذ العام 2000 لتشجيع ودعم المنتجات الفلسطينية واحلالها في السوق الفلسطيني والمزيد من التركيز على الجودة، وكنا قد خضنا مبادرات من أجل جعل المنتج الفلسطيني أولا وحققنا بالشراكة مع عديد المؤسسات الفلسطينية نجاحات راكمت للوصول الى هذه الخطوة، بحيث باتت المدارس والجامعات على اعتبار انها أسواق منظمة مراكز للمنتجات الفلسطينية والصحية، وبالنقاش المتواصل مع الاتحادات الصناعية والشركات الفلسطينية تمكنا من تنويع وتوسيع قاعدة الإنتاج بصورة تلبي احتياجات وذوق المستهلك الفلسطيني."

وأضاف هنية " نعتبر أن تحديد يوما لتشجيع المنتج الفلسطيني نقطة انطلاق جديدة لمواصلة الجهد كتف بكتف مع الحكومة والقطاع الخاص وجمعيات حماية المستهلك مؤسسين على ما تم إنجازه وبالشراكة مع جميع الشركاء، كخطوة من أجل الانفكاك الاقتصادي عن السوق الإسرائيلي، ومحفز حقيقي لجلب استثمارات فلسطينية خارجية الى سوقنا."

واعتبر أن هذا اليوم في عامه الأول سيكون لتقييم الإنجاز ومعالجة العوائق وتحويلها الى فرص وهذا يستدعي ان يسير الجميع بالتوازي من حيث المواصفات والمقاييس وتطوير المناطق الصناعية وتشجيع الاستثمار وتنمية الصادرات وتطوير صناعة المعارض ومنح الأفضلية للمنتجات الفلسطينية في المشتريات الحكومية التي تعتبر اسواقا منظمة، وهذا يترافق مع الجهد الشعبي الفلسطيني في المحافظات كافة لنصنع فرقا في مجال المنتجات الفلسطينية وفرص العمل وضمان الحد الأدنى للأجور.

واعتبرت رانية الخيري امين سر الجمعية في المحافظة أن القرار يأتي انسجاما مع جهد جمعية حماية المستهلك من خلال مبادرتنا "منا والنا" لدعم المنتجات الفلسطينية التي شملت حملات توعية وتذوق وزيارات للمدارس والأندية الشبابية واللقاءات المفتوحة، وهي استمرارا لمبادرتنا في العام 2014 في الجمعية لدعم المنتجات الفلسطينية، والتي كانت تتم بالتنسيق مع البلديات والمؤسسات الشبابية والنسوية والعمالية والنقابات المهنية، والدور المميز للقطاع الخاص الفلسطيني.

وأضافت الخيري على الأقل استطعنا التوعية بخصوص جودة المنتجات الفلسطينية حيث كنا نجابه دائما بهذا المبرر، ولكننا عملنا مع الشركات والمصانع الفلسطينية والاتحادات الصناعية ومؤسسة المواصفات والمقاييس للتوعية بمعايير الجودة لكي لا تظل تستخدم ضد المنتجات الفلسطينية بل لصالحها.

وقال الدكتور إيهاب البرغوثي مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية اننا بصدد التنسيق مع وزير الاقتصاد الوطني ووزير الزراعة من أجل التحضير لعمل مشترك من أجل إطلاق اليوم الأول لتشجيع المنتجات الفلسطينية بصورة تعكس اهتماما شعبيا والقطاع الخاص في الملف.