جامعة النجاح: سنلفظ كل مؤامرة للنيل من الجامعة وستبقى منارة للعلم والمقاومة

جامعة النجاح: سنلفظ كل مؤامرة للنيل من الجامعة وستبقى منارة للعلم والمقاومة
رام الله - دنيا الوطن
حذرت جامعة النجاح الوطنية الوطنية، كل المتآمرين على وحدتها بطلبتها وادارتها ومجلس أمانئها ونقابتها، مؤكدة أنها ستلفظ كل مؤامرة للنيل من أولى جامعات الوطن وقلبه النابض.

جاء ذلك في بيان صحفي ردا اللقاء الذي أقامه البعض، والذي نشروا الشائعات من خلاله على جامعة النجاح الوطنية، داعية مؤسسات محافظة نابلس، إلى أخذ دورها الطبيعي في الحفاظ على أمن واستقرار وتطور الجامعة، ورفع يد كل العابثين المتآمرين وأصحاب الأجندات الشخصية عنها.

وأكدت الجامعة في بيانها، أنها ستبقى صرحا علميا شامخا ومنارة علمية وإحدى قلاع منظمة التحرير الفلسطينية، تحت قيادة الرئيس محمود عباس، مشيرة إلى أنها ستقتلع كل الطحالب والأيادي العابثة التي تحاول النيل منها ومن مسيرتها نحو القمة.

وتقدمت الجامعة، بالشكر والتقدير لمؤسسات وعائلات نابلس جميعا، والتي رفضت المشاركة في اللقاء المنبوذ والمشبوه، لأنها خير من يعلم أهمية الحفاظ على صرح الجامعة.

والتالي نص البيان..

جماهير شعبنا الفلسطيني البطل..

فجوة سحيقة هي تلك التي تفصل القوالون عن الفاعلين وفرق عميق بين المتربصين كبوة الجواد ليستلوا سيوفهم ويكشروا عن أنيابهم وبين من يعمل بصمت الحكماء ورادة العظماء ونبل العلماء لكي يشدوا بوعيهم وعلمهم وانتمائهم صرح الوطن الذي يفخر به الشهداء ويفرح به الأسرى والجرحى وكل أبناء شعبنا في كل مكان، أي مفارقة تلك التي ترتسم في سطور حروفها كل التناقضاء، يد تبني وأخرى لا تضيع فرصة للهدم والتدمير.

ساعد يزرع الامر ويضيء دروب وأخر أقصى مبتغاه أن ينثر بذور الإحباط واليأس والخراب، عين تسهر من أجل بناء مؤسسات الدولة العتيدة واخرى لا تعرف سوى الحسد والحقد والتآمر، قلب يفييض بحب فلسطين ونابلس فيترجم حبه لصرح يعانق عنان السماء يحفل اسم جامعة النجاح الوطنية، وقلوب مريضة لا هم لهم سوى البحث عن مكان تحت الشمس تملؤها طحالب الكره والبغضاء التي عشعشت في كل زوايا القلب حتى عمت على الأبصار.

أهلنا في نابلس الحبيبة.. في ظل المؤامرة التصفوية التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية والصمود الاسطوري الذي يسطره سيادة الرئيس محمود عباس الذي يتصدى اليوم لكل المؤامرات التي تحاك في ظلام ضد شعبنا وحقوقه المشروعة كنا نتمنى ألا نسطر هذه السطور في هذه الظروف التي تمر بها قضيتنا وكنا نتمنى أن يعود العابثون إلى رشدهم والمتآمرون عن غيهم الا ان عددا من أصحاب القلوب المريضة والنفسيات المهترئة والبحثين عن لفت النظر قد اضطرونا اليوم إلى أن نكتب هذه السطور بعد أن تداعوا اليوم إلى اجتماع منبوذ حذره عدد منهم لا يصل عددهم إلى أصابع القدمين بهدف التآمر على مؤسسة بحجم جامعة النجاح الوطنية عبر نشر مجموعة من الشائعات والأكاذيب ضد هذا الصرح الذي شيد بسواع ودماء الاجداد من الطلائعيين من أبناء نابلس وغيرها من محافظات الوطن، وعليه فإننا نؤكد على ما يلي:

1. نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لمؤسسات وعائلات نابلس جميعا التي رفضت المشاركة في هذا اللقاء المنبوذ والمشروه لأنها خير من يعلم أهمية الحفاظ على صرح جامعة النجاح درة تزين جبين عبال وجرزيم.

2. نؤكد أن جامعة النجاح الوطنية ستبقى صرحا علميا شامخا ومنارة علمية واحدى قلاع منظمة التحرير الفلسطينية تحت قيادة الأخ الرئيس محمود عباس، وسنقتلع كل الطحالب والأياد العابثة التي تحاول النيل منها ومن مسيرتها نحو القمة.

3. نحذر كل المتآمرين على حدة جامعة النجاح الوطنية بطلبتها وإدارتها ومجلس أمنائها ونقابتها ونؤكد بأننا سنلفظ كل مؤامرة للنيل من أولى جامعات الوطن وقلبه النابض.

4. ندعو مؤسسات محافظة نابلس إلى أخذ دورها الطبيعي في الحافظ على أمن واستقرار وتطور الجامعة ورفع يد كل العابثين والمتآمرين وأصحاب الأجندات الشخصية عن جامعة النجاح الوطنية.

ختاما.. ستبقى جامعة النجاح الوطنية منارة للعلم والتنمية والمقاومة والابداع.


التعليقات