قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها في الضفة الغربية والقدس

قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها في الضفة الغربية والقدس
رام الله - دنيا الوطن
تواصل قوات الاحتلال والمستوطنون، حملات انتهاكاتهم بحق الشجر والحجر والإنسان في الضفة الغربية والقدس، فيما يحاول الفلسطيني، أن يواجه تلك الانتهاكات بصدره العاري، في ظل صمت عربي ودولي.

تجريف مستمر

فقد واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تجريف مساحات من الأراضي الواقعة شمال خربة يانون التابعة لبلدية عقربا جنوب نابلس.

وقالت مصادر محلية: إن جرافات الاحتلال، تواصل أعمال التجريف منذ ثلاثة أيام في الأراضي المحاذية لمستوطنة (جدعونيم).

وأضافت المصادر، أن جرافة عملت منذ ساعات الصباح على أعمال تجريف بالقرب من البؤرة الاستيطانية (777).

يذكر، أن خربة يانون المحاطة بخمسة مواقع استيطانية، خسرت ما يقارب 85% من مساحة أراضيها، جراء ممارسات المستوطنين، كما أن الاحتلال حوّل مئات الدونمات إلى "محمية طبيعية" من أراضي الخربة، الأمر الذي يعني حرمان الأهالي من دخول أراضيهم، أو زراعتها بحجة أنها "محمية طبيعية".

وفي سياق متصل، اقتلع مستوطنون، اليوم الأحد، العشرات من أشجار الزيتون في منطقة بيرين جنوب غرب بلدة بني نعيم شرق الخليل.

وذكرت مصادر، أن عشرات المستوطنين، أقدموا على اقتلاع أشجار زيتون في الأراضي التي أعلن الاحتلال الاستيلاء عليها الشهر الماضي في منطقة بيرين جنوب بلدة بني نعيم، وقاموا بزراعة أشتال، تحت حماية وحراسة جيش الاحتلال.

يشار إلى أن قوات الاحتلال، وخلال شهر رمضان سلّمت الأهالي إخطاراً بوقف العمل، ووضع اليد على أراضي المواطنين في منطقة بيرين، وخلة الفرن، وعين الشنار الواقعة جنوب وشرق مدينة الخليل، تبلغ مساحتها حوالي 4800 دونم، وأمهلتهم مدة 45 يوماً للاعتراض من تاريخ 25/5 للحوض الطبيعي رقم (9)، والذي يشمل أراضٍ تابعة لبني نعيم، ومدينة الخليل، ويأتي الاستيلاء على الأراضي لصالح توسعة مستوطنة (بني حيفر) المقامة على أراضي المواطنين في بلدة بني نعيم شرق الخليل.

مواجهة الأخطار

من جهة أخرى، دعت لجنة حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، عموم المواطنين من سكان البلدة للاجتماع مساء اليوم الأحد، من أجل التباحث حول اتخاذ موقف من الأهالي للرد على قرارات بلدية الاحتلال في القدس، بالاستيلاء على أراضي البلدة، والخروج بتوصيات للرد على هذه القرارات.

وجاء في نص الدعوة التي تم تعميمها الليلة الماضية، إن الأمور تسير في مسار تهويد بلدة سلوان بشكل عام، ووادي الربابة بشكل خاص، في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها مدينة القدس بشكل عام، وسلوان بشكل خاص.

ولفتت اللجنة في دعوتها إلى "أن اجراءات بلدية الاحتلال مستمرة في سلب الأراضي وهدم المنازل وفرض غرامات عالية بحجة البناء غير المرخص، والهدف هو تفريغ البلدة من سكانها الأصليين، وإحلال المستوطنين مكانهم".

التعليقات