الصالح يتفقد مناطق تعاني من الاستيطان ويدعمها بعدد من المشاريع

الصالح يتفقد مناطق تعاني من الاستيطان ويدعمها بعدد من المشاريع
رام الله - دنيا الوطن
تفقد وزير الحكم المحلي المهندس مجدي الصالح، عددا من البلدات في جنوب نابلس، والتي تتعرض لاعتداءات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، وتهدد حياة المواطنين وتروع أطفالهم، وتحرمهم من الوصول إلى أراضيهم واستصلاحها والاستفادة من خيراتها، رغم أنها تصنف كمناطق "B".

ودعا الصالح إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود من حكومة وهيئات محلية ومؤسسات وفعاليات ومواطنين للتصدي لهجمات المستوطنين، مشيراً إلى أن الحكومة الفلسطينية ستبذل قصارى جهدها للتصدي لمشروع التوسع الاستيطاني ومحاولة تهويد الأراضي الفلسطينية، من خلال العمل على تعزيز صمود المواطنين وتثبيتهم في أراضيهم وذلك برفدهم بالمشاريع التنموية التطويرية التي تلبي احتياجاتهم الأساسية وتسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم".

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية للوزير اليوم السبت، لعدد من الهيئات المحلية في جنوب نابلس، حيث شملت الزيارة بلدات ( بورين، وعينابوس، وبيتا) بالإضافة إلى الالتقاء برؤساء المجالس في كل من (مادما، عصيرة القبلية، عوريف)، كما وافتتح مشروع تعبيد شارع في بلدة بيتا بتمويل من الوزارة.

وأضاف الصالح أن الوزارة ستعمل على دعم المجالس القروية وتوجيهها نحو تشجيع البناء في المناطق المسماة "ب" و "ج" وتوفير البنية التحتية، وخدمات المياه والكهرباء، بالإضافة إلى شق الطرق الزراعية لتشجيع المواطنين على البناء في أراضيهم، والوصول إليها والاهتمام بها.

ودعا الصالح رؤساء الهيئات المحلية إلى توسيع مجالات العمل في بلداتهم والتخطيط لإقامة مشاريع في كل أراضيهم بغض النظر عن تصنيفات الاحتلال والعراقيل التي يفرضها ومنها منع إقامة أو تنفيذ أي مشروع في المناطق المسماة "ج"، ومحاولاته في العديد من المناطق منع المجالس القروية والبلدية من العمل أو المساح للمواطنين بالبناء في المناطق المسماة "ب"، وذلك في ظل مساعيه للسيطرة على تلك المناطق لصالح سياسته التوسعية الاستيطانية.

واستمع الصالح إلى احتياجات الهيئات المحلية والتي تمثلت بضرورة العمل على إعادة تأهيل شبكات للمياه، وتنفيذ مشروع صرف صحي، وإعادة تأهيل وتعبيد الطرق الداخلية، وشق طرق زراعية، وبناء خزانات للمياه، وغيرها من المشاريع الملحة.