المالكي يترأس الوفد المشارك بالقمة الخامسة للتفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا

المالكي يترأس الوفد المشارك بالقمة الخامسة للتفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا
رام الله - دنيا الوطن
شارك وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي في القمة الخامسة للتفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا (السيكا). ممثلاً عن فخامة الرئيس محمود عباس.

وبدأ كلمته بنقل تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، الى الدول الأعضاء وهنأ جمهورية طاجكستان على توليها رئاسة السيكا مؤكداً أنه وتحت رإساتها ستتخذ الكثير من الخطوات لتعزيز الحوار والازدهار والتعاون بين دول الآسيوية. والدول الأعضاء.

وأكد في مستهل كلمته على دور فلسطين الفاعل كونها من المؤسسين للسيكا والتي لم توفر أي مجهود في مراحل التأسيس وذلك ايمانا بالرؤيا المشتركة للقارة والتي تتلخص بتحقيق الأمن والسلم من خلال الحوار والتعاون فوحدهم سيمكنون الدول من تحقيق السلام والازدهار لشعوبهم.

وعبر أننا جميعا نقف اليوم على منعطف خطر حيث يواجه المجتمع الدولي العديد من التحديات الخطرة تتضمن الارهاب والعنف والتطرف والاحتلال وأكد أنه لا يمكن لمكافحة مثل هذه التحديات كلٌ على حدة بل تتطلب جهد موحد وعمل مشترك لتسوية النزاعات ومحاربة الارهاب وللدفع باتجاه تحقيق الأمن والسلم العالميين.

وتحدث في كلمته عمّا مرت به وتمر به القضية الفلسطينية منذ عام ١٩٦٧ الى يومنا هذا من انتهاك ممنهج لحقوق الشعب الفلسطيني وجرائم بحق الشعب الفلسطيني من القوة القائمة بالاحتلال-اسرائيل- والتي عبر السنوات فرضت نظام ثنائي مبني على التمييز العنصري والهيمنة و الفصل مستهدفين المبادئ الأساسية لوجودنا. علاوة على ذلك، الممارسات الاستعمارية والسياسات التهويدية ضد المسلمين والمسيحيين والمدن المقدسة في فلسطين في محاولك لإعادة كتابك التاريخ وتغيير الوضع القانوني للقدس.

وشدد أن الفلسطينيين شعباً وقيادة لن يقبلوا اية خطة او مقترح او صفقة لا تحترم قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية مؤكداً أنه لن تنجح اي صفقة في تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط اذا لم تحترم حقوق الشعب الفلسطيني وأهمها حق تقرير المصير و بناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وعبر الوزير د. المالكي أيضا في كلمته على أن احترام القانون على المستويين الدولي والمحلي ضرورة لتحقيق الأمن و السلم و الازدهار الاقتصادي و الاجتماعي. وعلى ضرورة الابتعاد عن الازدواجية في المبادئ. فعلى المجتمع الدولي تجديد التزامه لاحترام و الدفاع عن والمحافظة على ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.

وأنهى كلمته بالتأكيد على أن اعلان دوشانبيه سيخدم مصالح النظام متعدد الأطراف ويخدم مصالح جميع دول الأعضاء في السيكا وأن هذه القمة ستساهم في النهوض الى مستوى جديد للتعاون المشترك في مجابهة الاخطار والتحديات التي تواجه القارة الآسيوية ككل.

وشارك في الاجتماعات الى جانب وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي السفير د.محمد ترشيحاني سفير دولة فلسطين لدى اوزباكستان وآسيا الوسطى ،ود.منتصر ابو زيد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية كازاخستان، و سكرتير ثاني بشر الأعرج من كادر سفارة دولة لدى اوزباكستان وآسيا الوسطى، وسكرتير ثالث لينا حمدان، مسؤول ملف آسيا الوسطى، و سكرتير ثالث لمى الصفدي من مكتب الوزير.