شيء ما يقتل الأميركيين واحدا بعد الآخر في بحر الكاريبي

شيء ما يقتل الأميركيين واحدا بعد الآخر في بحر الكاريبي
شيء ما في جمهورية الدومينيكان الواقعة في "أرخبيل جزر الأنتيل" ببحر الكاريبي، يستهدف السياح الأميركيين بشكل خاص، وبمصير مرعب، إلى درجة أن 5 منهم قضوا على مراحل في الشهرين الماضيين بظروف غامضة، ممن نعلم عنهم المزيد في فيديو مع هذا التقرير الذي تم جمع معلوماته من وسائل إعلام أميركية وأوروبية متنوعة، كما توفي اثنان العام الماضي بالظروف نفسها، مما جعل مدافع نادي"مانشستر يونايتد" الإنجليزي، وهو الأرجنتيني Marcos Rojo البالغ 29 سنة، يلملم حاله ويسرع هو وزوجته وابنتاه الطفلتان إلى المطار ليعودوا إلى لندن مرعوبين، وفقاً لخبره الوارد الخميس الماضي بصحيفة "الصن" البريطانية.

كان روخو نزيلا بفندق وكازينو "هارد روك" في منتجع Punta Cana البعيد 195 كيلومترا عن العاصمة سانتو دومينغو، ولم يكن يعلم أن 3 سياح أميركيين ماتوا بطريقة غريبة في الجزيرة الكاريبية، إلا حين عاد من رحلة صيد للسمك، حيث أخبروه أن أميركيا اسمه Robert Wallace وعمره 67 سنة، احتسى كأس ويسكي وضع فيه قطع ثلج من ثلاجة غرفته الفندقية، فأصيب فجأة بإعياء احتدم عليه، وراح يتبول دما، فأسرعوا ونقلوه في 11 أبريل/نيسان الماضي إلى مستشفى لفظ فيه أنفاسه الأخيرة بعد 3 أيام كرابع أميركي وصلوا للسياحة بالجزيرة ثم عادوا إلى بلدهم جثثا بلا حراك.

ولما عاد ماركوس روخو من صيد السمك إلى الفندق، أخبروه بما يجري في الجزيرة، ففر مرعوبا إلى لندن مع زوجته وطفلتيه
قبل روبرت والاس، أي في 25 مايو الماضي، توفيت الأميركية Miranda Schaup-Werner بعمر 41 عاما، بعد أن تناولت أيضا مشروبا من ثلاجة غرفتها بفندق Bahia Principe La Romana في منتجع "لا رومانا" الساحلي. بعدها بخمسة أيام، توفي الأميركي Edward Holmes البالغ 63 سنة، ومعه قضت زوجته Cynthia Day بعمر 49 عاما، في غرفتهما الفندقية بالمنتجع نفسه. إلا أن سلطات الجزيرة التي يزورها أكثر من مليوني سائح أميركي كل عام، أصدرت بيانا قالت فيه إن التشريح الطبي أثبت أن وفاة السياح الأربعة كان لأسباب طبيعية، فيما يقول الإعلام الأميركي غير ذلك.

في يونيو العام الماضي، توفيت الأميركية Yvette Monique Sport البالغة 51 سنة "بنوبة قلبية بعد أن شربت ماء تناولت زجاجته من ثلاجة غرفتها بفندق كانت نزيلة فيه بمنتجع Bahia Principe الساحلي بالجزيزة" وفقا لما قرأت "العربية.نت" بخبرها الوارد في موقع شبكة FoxNews التلفزيونية الأميركية، وفيه نقلا عن شقيقتها، أنها "مضت إلى السرير بعد شربها للماء، لكنها لم تستيقظ بعد ذلك، فقد فارقت الحياة وهي "نائمة" بحسب تعبير الأخت التي استمدت معلوماتها من تقرير طبي استند إلى التشريح.

بعدها بشهر، كان أميركي آخر يمضي عطلة مع زوجته وطفلهما للاحتفال في الدومينيكان بعيد زواجهما الخامس، وكان نزيلا في فندق وكازينو Hard Rock أيضا "فتوفي بنوبة قلبية" على حد ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" عمن اسمه David Harrison وعمره 45 سنة. أما سبب وفاته فجأة بهذا العمر، فهو "تراكم سريع للسوائل في رئتيه" المسبب فشل الجهاز التنفسي وتصلب الشرايين.

وأحدث من لاقوا حتفهم بظرف غامض في "الدومينيكان" هذه الأيام، هي Leyla Cox التي لن تعود إلا جثة من عطلة لأسبوع بدأتها في 5 يونيو الجاري وكانت ستعود الأربعاء الماضي، بحسب ما قرأت "العربية.نت"عنها في موقع صحيفة The Staten Island Advance الصادرة بنيويورك، حيث ولدت كوكس قبل 53 سنة، فقد “توفيت بنوبة قلبية في 11 يونيو بغرفتها في الفندق” طبقا لما نقلت الصحيفة عن بيان نعتها فيه الخارجية الأميركية، وقالت إنها "لن تعلق الآن" على وفاتها المفاجئ بهذا العمر القصير، فما الذي يجري في الدومينيكان ويقتل الأميركيين واحدا بعد الآخر؟ إلى درجة أرسل FBI بعض عناصره ليستفسر.. هل فيها إرهابي ما يدس بالثلاجات ما يميت، أم هي صدف بائسة فقط؟


 





التعليقات