بركة: حماس ستُشارك بمؤتمر بيروت وفصائل المنظمة.. والمشاركة العربية بورشة المنامة "طعنة"

خاص دنيا الوطن - هيثم نبهان
أكد عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة (حماس)، على بركة، أن حركته ستشارك في مؤتمر بيروت، الذي سيعقد بالتزامن مع "ورشة البحرين"، بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية، بما فيها فصائل منظمة التحرير.

وقال بركة في تصريحات لـ"دنيا الوطن": إن حماس شاركت في المؤتمر العربي العام، الذي عُقد في بيروت، في الثاني من الشهر الجاري، لمناهضة (صفقة القرن) والذي دعت له أربع جهات عربية ودولية.

وشدّد على أنه تم في هذا المؤتمر، الاتفاق على عقد مؤتمر عربي عام، تحضره قيادات عربية وإسلامية وفلسطينية، لمناهضة (صفقة القرن) وورشة البحرين. 

وقال: "حركة حماس والفصائل بما فيها فصائل منظمة التحرير ستشارك في مؤتمر بيروت، الذي سُيعقد قريباً، تزامناً مع (ورشة المنامة)، وذلك بعد التنسيق والمشاورات فيما بينها، حيث تم الاتفاق على دعوة حميع الفصائل للمشاركة، والجميع وافق على ذلك.  

وفيما يتعلق بمشاركة مصر والأردن، في الورشة، أكد عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس، رفض حركته مشاركة أي دولة عربية أو إسلامية، معتبراً ذلك تطبيعاً مع إسرائيل، وخضوعاً للإملاءات الأمريكية.

ووصف بركة المشاركة العربية في ورشة المنامة، بأنها "طعنة" للقضية الفلسطينية، مطالباً كل الدول العربية بمقاطعة الورشة بغض النظر عن الأسماء.

وقال: إن "المشاركة العربية في الورشة، تشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه بحق الشعب الفلسطيني، وبنهاية الأمر، لن تغير الواقع والحقيقة، وسيبقى الاحتلال باطلاً في فلسطين بغض النظر عمن سيحضر هذه الورشة".

وشدّد بركة على أن أي قرارت تصدر عن "ورشة البحرين" الاقتصادية، لن تلزم الشعب الفلسطيني والمقاومة، بأي شيء، مشيراً إلى أن هناك خطراً كبيراً على قضية اللاجئين، و(صفقة القرن) تستهدف شطب حق العودة، وتصفية هذه القضية، على حساب الدول المضيفة، بأن يكون هناك توطين في بعض الدول العربية، وإعادة توطين في دول أخرى، وتهجير عدد من اللاجئين الفلسطينيين من بعض الدول إلى أخرى عربية أو غير ذلك.

وتابع: "نحن كلاجئين نرفض التوطين والتهجير والوطن البديل، ونتمسك بحق العودة، وهذا الحق لا يسقط بالتقادم، ولا تملك أي دولة في العالم إسقاط هذا الحق أو المساومة عليه".

ورحب بركة بدعوة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله من أجل حوار لبناني فلسطيني، لبحث مسألة التوطين، داعياً الدول العربية المضيفة، لوضع استراتيجية لمراجعة التوطين، ودعم حق العودة.