خطباء الجمعة يشيدون بـ"فلسطينيي لبنان" لمواجهتهم الإرهاب

خطباء الجمعة يشيدون بـ"فلسطينيي لبنان" لمواجهتهم الإرهاب
رام الله - دنيا الوطن
أشاد خطباء المساجد اليوم الجمعة، وفي جميع محافظات الوطن بفلسطينيي لبنان وتصديهم للإرهاب، والذي برز بعد حادثة التصدي البطولية التي قام بها الشاب صابر مراد، والتي عرقلت حصول المزيد من الشهداء في صفوف الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، والمدنيين، خلال العملية الإرهابية التي نفذت عشية عيد الفطر المبارك.

وأكد الخطباء وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ضد الإرهاب، مشيرين إلى أن هذه الهجمات الإجرامية تتنافى مع مبادئ الأديان السماوية والقيم الأخلاقية النبيلة، كما تتنافى وقيم وأخلاق شعبنا الفلسطيني الذي يتصدى بشكل يومي لإرهاب دولة إسرائيل.

وأوضح الخطباء أن مثل هذه الحادثة الإرهابية تؤكد ضرورة تكاتف الجميع من منظمات وهيئات دولية وعلماء دين ووسائل إعلام، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الفكر المتطرف بجميع أنواعه، مشددين على أن الشعب الفلسطيني يقف بكل قواه خلف قيادته الرافضة للإرهاب والتي يثق بها ويدعم توجهها في مواجهتها لما تسمى "صفقة القرن" التي تهدد مشروعنا الوطني.

وفي محافظة نابلس، أكد الشيخ محمد جهاد الكيلاني مدير عام أوقاف نابلس خلال خطبته بمسجد الحج معزوز المصري، أن حادثة تصدي الشاب الفلسطيني اللاجئ في لبنان صابر مراد لمنفذ الاعتداء الارهابي ومنعه من ارتكاب المزيد من القتل، تؤكد أن الفلسطيني يمتلك ثقافة محاربة الارهاب كونه يواجه منذ اكثر من سبعين عاما ارهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال بحقه.

وتابع أن منح الرئيس محمود عباس وسام ميدالية الشجاعة للشاب مراد هو خير تعبير عن نبذ شعبنا وقيادتنا لكل مظاهر الارهاب، وتأكيده بأننا جزء أصيل في محاربة الارهاب والتصدي له.

وفي محافظة رام الله والبيرة، أكد الشيخ أحمد رفاعي خطيب مسجد الشهداء أن "الإرهاب ليس له لون ولا عرق ولا جذور، وأنه وباء العصر، انتشر واستشرى في بقاع الأرض، وجميع الأديان السماوية بريئة من الأعمال التي يرتكبها المجرمون".

وقال الشيخ ابراهيم زعاترة مدير عام القدس، "إن ما قام به مراد انما هو محل تقدير وفخر كل ابناء الشعب الفلسطيني، وهو تجسيد حي لروح الأُخوة  والتعاضد بين الشعبين اللبناني والفلسطيني".

التعليقات