اتحاد النقابات يطالب المصادقة على اتفاقية مقترحه بشأن القضاء على العنف والتحرش
رام الله - دنيا الوطن
طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الفريق الوطني الممثل من الاطراف الثلاثة لحضور مؤتمر منظمة العمل الدولية في جنيف، بالمصادقة على الاتفاقية المقترحة بشأن القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل، وذلك لاهمية انعكاس هذه الاتفاقية على واقع سوق العمل ودفع الانتهاكات التي يتعرض لها العمال والعاملات في ظل ارتفاع نسبة البطالة.
وشارك الاتحاد بوفد ضم الامين العام شاهر سعد، وعضو الهيئة الادارية للاتحاد ومسؤولة دائرة المرأة عائشة حموضة، وامين سر الاتحاد اشرف الاعور.
وأكد على اهمية الاتفاقيات الاساسية لمنظمة العمل الدولية، وعلى حق كل انسان في عمل خال من العنف والتحرش، بما في ذلك العنف والتحرش على اساس نوع الجنس.
وقالت حموضة التي تمثل اتحاد النقابات في لجنة القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل، أن العنف والتحرش يؤثر على علاقات العمل والقدرة الانتاجية، وينتقص من الكرامة ويشعر بالاهانة، وهو نتاج علاقات غير متكافئة وموازين قوى تتعلق بعلاقات العمل والموروثات الثقافية والاجتماعية.
وتقر الورقة التي تبناها الاتحاد بأن ظاهرة العنف والتحرش بالعمل هي شكل من اشكال انتهاك حقوق الانسان، وهي تهديد لتكافؤ الفرص، وظاهرة غير مقبولة وتتنافى مع العمل اللائق.
يذكر انه يقع على عاتق الدول الاعضاء مسؤولية هامة في تعزيز بيئة عامة ليس فيها أي تسامح مع العنف والتحرش بغية تسهيل منع مثل هذه السلوكيات والممارسات، وبأن جميع الهيئات الفاعلة في عالم العمل يجب ان تمتنع عن ظاهرة العنف والتحرش وان تمنعها وتتصدى لها.
وشددت حموضة على ان هذه الاتفاقية تسعى الى دفع الظلم الموجه اتجاه العاملات والعمال، وفتح المجال امام الكشف عن هذه الانتهاكات، ورفع الحماية عمن يقوم بهذه الانتهاكات، وتأمين مساحة تحفظ حقوق العامل في هذا الصدد، ومعاقبة كل من يعتدي على هذه الحقوق.
وطالبت حموضة بان تعترف دولة فلسطين بالاتفاقية، مما يجعلها تتمتع بعالم عمل خال من العنف والتحرش، وان تعتمد نهجا شاملا متكاملا للقضاء على العنف والتحرش.
طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الفريق الوطني الممثل من الاطراف الثلاثة لحضور مؤتمر منظمة العمل الدولية في جنيف، بالمصادقة على الاتفاقية المقترحة بشأن القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل، وذلك لاهمية انعكاس هذه الاتفاقية على واقع سوق العمل ودفع الانتهاكات التي يتعرض لها العمال والعاملات في ظل ارتفاع نسبة البطالة.
وشارك الاتحاد بوفد ضم الامين العام شاهر سعد، وعضو الهيئة الادارية للاتحاد ومسؤولة دائرة المرأة عائشة حموضة، وامين سر الاتحاد اشرف الاعور.
وأكد على اهمية الاتفاقيات الاساسية لمنظمة العمل الدولية، وعلى حق كل انسان في عمل خال من العنف والتحرش، بما في ذلك العنف والتحرش على اساس نوع الجنس.
وقالت حموضة التي تمثل اتحاد النقابات في لجنة القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل، أن العنف والتحرش يؤثر على علاقات العمل والقدرة الانتاجية، وينتقص من الكرامة ويشعر بالاهانة، وهو نتاج علاقات غير متكافئة وموازين قوى تتعلق بعلاقات العمل والموروثات الثقافية والاجتماعية.
وتقر الورقة التي تبناها الاتحاد بأن ظاهرة العنف والتحرش بالعمل هي شكل من اشكال انتهاك حقوق الانسان، وهي تهديد لتكافؤ الفرص، وظاهرة غير مقبولة وتتنافى مع العمل اللائق.
يذكر انه يقع على عاتق الدول الاعضاء مسؤولية هامة في تعزيز بيئة عامة ليس فيها أي تسامح مع العنف والتحرش بغية تسهيل منع مثل هذه السلوكيات والممارسات، وبأن جميع الهيئات الفاعلة في عالم العمل يجب ان تمتنع عن ظاهرة العنف والتحرش وان تمنعها وتتصدى لها.
وشددت حموضة على ان هذه الاتفاقية تسعى الى دفع الظلم الموجه اتجاه العاملات والعمال، وفتح المجال امام الكشف عن هذه الانتهاكات، ورفع الحماية عمن يقوم بهذه الانتهاكات، وتأمين مساحة تحفظ حقوق العامل في هذا الصدد، ومعاقبة كل من يعتدي على هذه الحقوق.
وطالبت حموضة بان تعترف دولة فلسطين بالاتفاقية، مما يجعلها تتمتع بعالم عمل خال من العنف والتحرش، وان تعتمد نهجا شاملا متكاملا للقضاء على العنف والتحرش.