برغوث يدعو الحريصين على حقوق الفلسطينيين عدم المشاركة في ورشة البحرين
رام الله - دنيا الوطن
دعا الاعلامي احمد برغوث الاشقاء والاصدقاء الحريصين على سلامة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني لعدم المشاركة في الوررشة الاقتصادية في المنامة والتي دعت لها الولايات المتحدة ، وتستهدف من خلالها تمرير ما أسمته بــ "صفقة القرن " ،والتي تجاوزت فيها الكثير من الحقوق والثوابت الفلسطينية التيأقرتها الشرعية الدولية ، وقرارات الأمم المتحدة .
وقال برغوث في تصريح صحفي له اليوم ، أن ما تروجه أمريكا من أكاذيب تتعلق بحرصها على حياة أفضل للفلسطينيين ، تنفيه ممارساتها العملية على أرض الواقع ، من خلال قطعها للمساعدات التي تقدمها لمستشفيات الفدس ، واقرارها لاختلاس الاموال الفلسطينية ، من خلال صمتها وسكوتها على قرصنة الاحتلال لأموال الضرائب الفلسطينية ( المقاصة ) ، مايؤكد مساعيها لاستبدال المسار السياسي لحل عادل للقضية الفلسطينية ، بآخر اقتصادي يذهب بالحقوق الفلسطينية أدراج الرياح .
وحيا برغوث موقف القيادة الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الثابتة والصلبة الرافضة لكل ما ينتقص من حقوقنا الوطنية.
واستهجن برغوث قبول بعض الدول العربية المشاركة في ورشة المنامة ، رغم رفض القيادة الفلسطينية لها ، داعيا لإعادة النظر في تلك المواقف التي لاتخدم قضية العرب الاولى والمسلمين الاولى ، خاصة بعد اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب مدينة القدس الفلسطينية المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال .
وأكد برغوث أن ورشة البحرين وأي مشاريع اخرى لن يكتب لها النجاح ، طالما يرفضها الشعب الفلسطيني وقيادته ، مذكرا بموقف القيادة الذي أكدت فيه مرارا وتكرارا بأننا لم نفوض أحدا بالتحدث بإسمنا .
وختم برغوث بالمثل الشعبي الفلسطيني : " لن تكون الداية أحن من الوالدة "!
دعا الاعلامي احمد برغوث الاشقاء والاصدقاء الحريصين على سلامة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني لعدم المشاركة في الوررشة الاقتصادية في المنامة والتي دعت لها الولايات المتحدة ، وتستهدف من خلالها تمرير ما أسمته بــ "صفقة القرن " ،والتي تجاوزت فيها الكثير من الحقوق والثوابت الفلسطينية التيأقرتها الشرعية الدولية ، وقرارات الأمم المتحدة .
وقال برغوث في تصريح صحفي له اليوم ، أن ما تروجه أمريكا من أكاذيب تتعلق بحرصها على حياة أفضل للفلسطينيين ، تنفيه ممارساتها العملية على أرض الواقع ، من خلال قطعها للمساعدات التي تقدمها لمستشفيات الفدس ، واقرارها لاختلاس الاموال الفلسطينية ، من خلال صمتها وسكوتها على قرصنة الاحتلال لأموال الضرائب الفلسطينية ( المقاصة ) ، مايؤكد مساعيها لاستبدال المسار السياسي لحل عادل للقضية الفلسطينية ، بآخر اقتصادي يذهب بالحقوق الفلسطينية أدراج الرياح .
وحيا برغوث موقف القيادة الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الثابتة والصلبة الرافضة لكل ما ينتقص من حقوقنا الوطنية.
واستهجن برغوث قبول بعض الدول العربية المشاركة في ورشة المنامة ، رغم رفض القيادة الفلسطينية لها ، داعيا لإعادة النظر في تلك المواقف التي لاتخدم قضية العرب الاولى والمسلمين الاولى ، خاصة بعد اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب مدينة القدس الفلسطينية المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال .
وأكد برغوث أن ورشة البحرين وأي مشاريع اخرى لن يكتب لها النجاح ، طالما يرفضها الشعب الفلسطيني وقيادته ، مذكرا بموقف القيادة الذي أكدت فيه مرارا وتكرارا بأننا لم نفوض أحدا بالتحدث بإسمنا .
وختم برغوث بالمثل الشعبي الفلسطيني : " لن تكون الداية أحن من الوالدة "!