فتح: سنعمل على فتح جميع المحال التجارية في البلدة القديمة

فتح: سنعمل على فتح جميع المحال التجارية في البلدة القديمة
رام الله - دنيا الوطن
أكد عماد خرواط أمين سر حركة فتح إقليم الخليل، اليوم، أن الخليل القديمة ستعود إلى ما كانت عليه سابقا بل وأفضل وستعود إلى حيويتها ونشاطها وتجارتها وصناعتها وذلك من خلال الخطة التي وضعتها حركة فتح، وبالتعاون مع مؤسسات الخليل التي أبدت الاستعداد الكامل وضمن نطاق عملها ومسؤوليتها لتنفيذ ما سيكون خلال الأيام القليلة القادمة .

وأوضح خرواط، أن أعضاء لجنة الإقليم وكافة كوادر الحركة سيعملون بكل جد واجتهاد من أجل تحقيق ما تم الاتفاق عليه واضعين نصب أعينهم النجاح ولن يسمحوا لأي كان عرقلتهم أو التشويش عليهم أو محاولة وضع العصي بالدواليب .

وطالب أمين سر حركة فتح إقليم الخليل أصحاب المحال التجارية في شارعي الشلالة القديم والجديد وداخل البلدة القديمة وفي محيط الحرم الإبراهيمي الشريف بفتح محالهم التجارية بأسرع وقت والعمل على تأهيلها للمرحلة القادمة منوها بأنه سيتم الاتصال والتواصل معهم كل على حدى لإبلاغهم بذلك، وأضاف أنه في حال امتنع البعض عن ذلك لظروف معينة أو رفضوا أو تجاهلوا هذا المطلب الوطني والديني والأخلاقي سنطالبهم بتسليم مفاتيح محالهم التجارية وتأجيرها عبر الوحدة القانونية في لجنة الإعمار لأشخاص يبحثون عن عمل ومصدر رزق لأسرهم وهم كثر هذه الأيام وبذلك نكون قد ساهمنا في إيجاد فرص عمل لهم .

وحول حركة المواطنين داخل البلدة القديمة دعا خرواط جميع المواطنين الذين لن ولم يبخلوا على مدينتهم بشيء وقدموا لها الكثير المساهمة والمساعدة في إنجاح هذا العمل والتوجه بعد فتح المحال التجارية في البلدة القديمة وما حولها للتسوق منها خاصة أنه سيتم الاتفاق مع بعض شركات المواد الغذائية والاستهلاكية وما يتطلبه السوق أن تكون الأسعار أقل بكثير عن باقي الأسواق الأخرى بمعنى بسعر جملة الجملة لتشجيع المواطنين ودفعهم للتسوق منها .

من ناحية أخرى طالب أمين سر حركة فتح إقليم الخليل جميع الوزارات بتفعيل عمل أفرعها داخل البلدة القديمة وتحويل جزء من خدماتها المقدمة للمواطنين وبشكل حصري إلى هذه الفروع مثمنا دورها الوطني في ذلك .

وتمنى خرواط من الجميع العمل على إنجاح خطة حركة فتح لإنقاذ الخليل القديمة من الخراب والهجران وتركها فريسة سهلة للاحتلال ومستوطنيه مؤكدا على أن النفس الوطني عالي جدا عند الكل الفلسطيني وبه ستعود البلدة القديمة إلى تاريخها وحيويتها ونشاطها بل وأفضل .

فيما دعى رياض خميس مسؤول الإعلام في حركة فتح إقليم الخليل جميع وسائل الإعلام في الخليل وخارجها تسليط الضوء على البلدة القديمة والعمل على تشجيع المواطنين لزيارتها والتسوق من محالها التجارية ونقل صورة مشرقة وحضارية عن تاريخها .

وأشار خميس إلى دور الإعلام المهم في إنجاح الفعاليات والمهرجانات التي كانت تقام في الخليل القديمة متمنيا هذه المرة أن يكون العمل دائم ومستمر .

وطالب مسؤول ملف الإعلام جميع الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلامية التركيز على نقل الصور الحضارية والحياتية الاعتيادية من داخل البلدة القديمة، وعدم نشر بعض الأخبار التي قد تثير نوعا من البلبلة والخوف مما يؤدي بقصد أو بدون قصد إلى عزوف المواطنين عن التوجه إلى البلدة القديمة، مثمنا الدور الوطني الكبير الذي يؤديه الصحفي الفلسطيني بشكل عام والخليلي بشكل خاص تجاه قضيتنا من خلال كشف جرائم الاحتلال ومخططاته ضد أبناء شعبنا.