دراسة تكشف عن تحديات الجيل الأول من الرؤساء التنفيذيين للشؤون الرقمية

دراسة تكشف عن تحديات الجيل الأول من الرؤساء التنفيذيين للشؤون الرقمية
رام الله - دنيا الوطن
وجدت دراسة عالمية شملت الجيل الأول من الرؤساء التنفيذيين للشؤون الرقمية أن ثقافة الشركة المتطورة تشكل تحدياً كبيراً، حيث تقضي الغالبية منهم (54 في المائة) وقتاً أطول في إلقاء المواعظ داخل الشركة مما يقضونه في تنفيذ استراتيجيتهم الرقمية.

قامت "إيجون زيندر"، الشركة العالميّة الرائدة في مجال الخدمات الاستشاريّة الإدارية، باستطلاع رأي الرؤساء التنفيذذين للشؤون الرقمية في شركات كبيرة عبر 20 بلداً حول العالم، والتي تبلغ إجمالي إيراداتها مجتمعة 1 تريليون دولار، لاستكشاف توقعاتهم وتجاربهم وتحديد الإجراءات التي ينبغي على القادة اتخاذها من أجل تسريع عملية التحول الرقمي داخل مؤسساتهم.

كما تظهر الدراسة التي تحمل عنوان استكشاف الرؤساء التنفيذيين للشؤون الرقمية: الدفعة الأولى من الرؤساء التنفيذيين للشؤون الرقمية تتحدث، أنه لا يزال هناك القليل من الفهم المشترك لدور الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية ومسؤولياته. في حين تختلف هيكلية رفع التقارير والمسؤوليات الرئيسية على نطاق واسع، إلا أن ما يوحد هذه المجموعة من الرؤساء التنفيذيين للشؤون الرقمية هو مكانتها الريادية- فالأغلبية الساحقة هي الأولى التي تتولى هذا الدور في مؤسساتها.

وقال ليندساي تراوت، رئيسة الممارسات الرقمية العالمية لدى "إيجون زيندر"، في هذا الصدد: "لا تزال الشركات، وكما تبيّن، الرؤساء التنفيذيين للشؤون الرقمية أنفسهم، تعمل على تحديد معنى أن يتولى الشخص مسؤولية الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية. ومن الواضح أن تجارب هذا الجيل الأول ستشكل الاتجاه الذي ستتبعه الشركات في المستقبل".

وتساؤل الرؤساء التنفيذيون للشؤون الرقمية أيضاً عما إذا كان أي دور يتمحور حول الشؤون الرقمية فحسب سيتم التخلي عنه مع مرور الزمن. وفي هذا السياق، قال روب بارجر، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية لدى "جورجيا-باسيفيك": "ينبغي ألا يكون لي وجود في هذا المنصب وهذا الدور بعد 5 سنوات".