المالكي يفتتح معرض المساعدات الانسانية في بولندا

المالكي يفتتح معرض المساعدات الانسانية في بولندا
رام الله - دنيا الوطن
افتتح وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي صباح اليوم الثلاثاء (معرض المساعدات الانسانية) الذي شاركت الرئاسة ووزارة الخارجية البولندية في تنظيمه في العاصمة وارسو، كجزء من زيارة الوزير الى بولندا تلبيةً لدعوة وزير الخارجية. 

واكد المالكي في الكلمة الافتتاحية التي القاها في المعرض على اهمية المساعدات الانسانية واهمية التعاون وتظافر الجهود من اجل العمل على تعزيزها. 

واكد ايضاً على اهمية احترام المجتمع الدولي للقوانين الانسانية الدولية وعلى ان دولة فلسطين تعمل ما في وسعها من اجل تقديم المساعدات الانسانية من خلال الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا" وشارك الوزير ايضاً في جلسة نقاش حول التحديات التي تواجه المساعدات الانسانية.

واكد وزير الخارجية البولندي بدوره في كلمته على ان القضية الفلسطينية من ضمن اولويات حكومته وان بولندا ستستمر بدعم الشعب الفلسطيني في المجالات المختلفة. 

كما قام بجولة مع الرئيس البولندي انجي دودة ووزير الخارجية ياتسيك تشوبتوفيتش بجولة في اروقة المعرض الذي تضمن اجنحة لكافة المؤسسات المحلية والدولية التي تعمل في المجال الانساني.

من ناحية اخرى وضع وزير الخارجية اللجنة البرلمانية الداعمة لفلسطين في البرلمان البولندي في صورة التطورات التي تعيشها المنطقة بفعل ممارسات الاحتلال والاجراءات الامريكية الاخيرة وتأثيراتها السلبية على الامن والاستقرار على المنطقة، معبراً عن تقديره للجهود التي تبذلها اللجنة واعضائها في تعزيز العلاقات البولندية الفلسطينية على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية والتعليمية والسياحية.

وقبيل مغادرته العاصمة وارسو التقى وزير الخارجية نائب رئيس البرلمان السيدة موغوجاته بونسكا وبحثا تطورات الاوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية واهمية انخراط المجتمع الدولي في تحقيق الامن والاستقرار في العالم وبشكل خاص تظافر الجهود من اجل دفع اسرائيل (سلطة الاحتلال) بالالتزام بقرارات المجتمع الدولي والمنظومة الاممية لتجنيب المنطقة ويلات الحروب وحماية ارواح المدنيين خاصة واننا مقبلون على حالةٍ من الجمود السياسي بفعل ما تشهده الجبهة الداخلية الاسرائيلية، واضاف اننا نرغب في ان يتحقق الامن والاستقرار والسلام في المنطقة بالطرق السلمية وعبر الحوار، لذلك تبذل القيادة الفلسطينية الجهد من اجل ايجاد آليه دولية لمساعدة الجميع في الوصول الى حل لمشاكل وازمات المنطقة بعيداً عن الخطوات الاحادية الجانب او مصادرة قرارات المجتمع الدولي من قبل الولايات المتحدة. 

من ناحيتها اوضحت السيدة بونسكا ان المجتمع الفلسطيني يستحق حياة امنه مستقرة وعاصمتها القدس وانه لا بديل عن الحوار من اجل الوصول الى السلام العادل والشامل الذي يحقق التنمية لكافة شعوب المنطقة.

التعليقات