لجنة زكاة طولكرم المركزية تنفذ مجموعة من المشاريع والبرامج خلال شهر رمضان

رام الله - دنيا الوطن
نفذت لجنة زكاة طولكرم  المركزية مجموعة  من المشاريع والأنشطة والبرامج على مدار أيام شهر رمضان الفضيل، اشتملت على صرفيات مالية وتوزيع طرود غذائية  ووجبات غذائية ولحوم وحلويات وغيرها من أوجه الصرف الشرعية للوصول إلى العائلات والأسر الفقيرة والمعوزة على مستوى محافظة طولكرم. 
 
وقال رئيس لجنة زكاة طولكرم المركزية غازي أحمد الحاج قاسم أن آلاف الأيتام والعائلات المحتاجة استفادوا من مشاريع اللجنة خلال الشهر الفضيل بجهود أهل الخير والمحسنين من أبناء فلسطين في الداخل وفي الخارج وقد نفذت اللجنة توزيع 1170 طرداً غذائياً على العائلات المستفيدة، إضافة إلى  1500 وجبة غذائية من خلال إفطارات جماعية للأسر المحتاجة والأيتام المستفيدين من مشاريع اللجنة وطلبة تحفيظ القرآن الكريم والأيتام من طلبة مدارس الإسراء النموذجية، علاوة على كسوة العديد من الأسر بملابس العيد والأحذية التي تبرع بها بعض المحسنين بالمحافظة، وتوزيع 500 كغم من الحلويات ومن لحوم الدجاج الطازج. 

وأشار الحاج قاسم إلى  أن الإيرادات النقدية التي وردت للجنة خلال شهر رمضان المبارك من زكاة مال وصدقات وكفالات أيتام بلغت (67764) دينار أردني وأن عدة صرفيات مالية تم توزيعها على الأيتام والأسر الفقيرة، داعياً كل الخيرين لمواصلة دعم برامج اللجنة .
وتابع الحاج قاسم  قائلاً: " تمت زيارة  ألف ومائتي  أسرة  ميدانياً من قسم البحث الاجتماعي باللجنة وهم من المستفيدين من مساعدات اللجنة ومصنفين ضمن الحاجة ووفقاً لمعايير المسح الاجتماعي بينها حالات مصنفة ضمن قوائم (أ) وهي درجة شديدة من الفقر وليس لهم دخل سوى مخصصات التنمية الاجتماعية وحالات مصنفة ضمن قوائم (ب) ممن لديهم دخل متقطع وحالات مصنفة ضمن قوائم (ج) لديهم دخل ثابت لكن غير كاف إلا أن عدد أفراد الأسرة كبير ولديهم طلبة بالجامعة والبيت مستأجر ولديهم حالات مرضية بالأسرة ، كما يوجد ألفي أسرة معتمدة لدى قسم البحث الاجتماعي". 

وأضاف:" تم عمل مشاريع تمكين لعدد من الأسر بعد  دراسة حالات أربع أسر من البحث الاجتماعي  ومديرية التنمية الاجتماعية وتم الرفع عن هذه الحالات لإنفاذ مشاريع التمكين، لإسناد تلك الأسر وتوفير مصدر دخل ثابت". 

وعن مدارس الإسراء النموذجية قال الحاج قاسم :" انطلقت المدارس  عام 1999 هي إحدى ثمار لجنة زكاة طولكرم المركزية بعدد لا يتجاوز المائة طالب وطالبة وقد حازت  المدارس على ثقة المجتمع الكرمي، مع زيادة عدد طلبتها إلى 750 طالب منهم الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وقد تم تطوير البيئة التحتية بالمدارس مع  تزويدها بأجهزة الحاسوب الآلي والألواح الذكية ومختبرات العلوم الحديثة وحديقة آمنة لألعاب الأطفال بالإضافة إلى تجهيز مسبحين أحدهما للذكور وآخر للإناث".