أشد يحذر (اونروا) من اعادة مخطط دمج المدارس او الغاء الدعم الدراسي

أشد يحذر (اونروا) من اعادة مخطط دمج المدارس او الغاء الدعم الدراسي
رام الله - دنيا الوطن
حذر اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" وكالة اونروا من اعادة استحضار مخطط دمج واقفال بعض المدارس الذي طرح العام الماضي وخصوصاً في مناطق صيدا وصور والشمال، ويجري حالياً استحضاره من جديد في كواليس ادارة اونروا في محاولة لتمريره تدريجياً بحجة الاصلاح والعجز المالي !!.

واكد الاتحاد ان وكالة اونروا مطالبة بافتتاح المزيد من المدارس من اجل اصلاح العملية التربوية وليس الدمج والاقفال الذي يهدد مستقبل الطلاب ويزيد الاعباء على المعلمين والادارات المدرسية، خاصة وان غالبية الصفوف يفوق عدد الطلاب فيها اكثر من 40 طالباً، وبعضها يصل الى خمسين طالباً في الصف الواحد.

واعتبر الاتحاد ان مدارس اونروا هي حقوق لشعبنا وطلابنا، ولا يمكن القبول بالمساس بها تحت أي ذريعة كانت، داعيا وكالة أونروا الى التراجع عن المخططات التي تستهدف حقوق وخدمات شعبنا الفلسطيني في لبنان، والتعاطي بمسؤولية عالية مع ظروف شعبنا القاهرة، وعدم  اللجوء إلى خيار إغلاق ودمج بعض المدارس لانه سيترك آثارا سلبية كبرى على طلابنا وسوف يشجع الجهات المانحة على التملص من التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني .

كما طالب الاتحاد ادارة اونروا بالتراجع عن تهديداتها بإالغاء برنامج الدعم الدراسي الذي يستهدف سنوياً نحو 3000 طالب في مرحلة الأول والثاني ابتدائي، و10 آلاف طالب خلال الأنشطة الصيفية، والذي استطاع باعتراف إدارة اونروا والجهات المانحة أن يحقق نجاحات ملموسة خلال سنوات عمله الماضية.

مؤكداً وقوفه الى جانب حقوق الطلبة ورفضه المساس بمعلمي برنامج الدعم الدراسي، او التهديد بإنهاء وظائفهم، لأن كرامة المعلم هي من كرامة الطالب ومن كرامة شعبنا الفلسطيني وبالتالي لن نقبل المساس بأمنهم الوظيفي ورميهم على قارعة الطريق بقرار تعسفي غير مسؤول من اونروا .

داعياً كل القوى الفلسطينية الى الوقوف يداً واحدة بوجه كل المشاريع التقليصية والضغط على وكالة اونروا لزيادة خدماتها على كافة الصعد، وحماية الامان الوظيفي لابناء شعبنا العاملين في الوكالة ومواجهة اية قرارات جائرة وظالمة بحجة العجز في الموازنة.

التعليقات