قيادة حركة أمل تستقبل المهنئين بعيد الفطر بمقرها في صور

رام الله - دنيا الوطن
استقبلت قيادة حركة أمل في إقليم جبل عامل المهنئين بعيد الفطر بمقرها في مدينة صور، وقد حضر في الاستقبال الى جانب المسؤول التنظيمي للإقليم المهندس علي إسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، وزير الثقافة الدكتور محمد داوود وعضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي خريس.

وقد تقدّم وفود المهنئين عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، رئيس إتحاد بلديات صور ورئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق وأعضاء لجنة البروتوكول في البلدية، رئيس بلدية قانا المحامي محمد عطية، المونسنيور شربل عبد الله ممثلاً رئيس أساقفة صور ومرجعيون للموارنة المطران شكر الله نبيل الحاج، الأب ماريوس خير الله ممثلاً متروبوليت صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل أبرص، الأب نيقولا باصيل ممثلاً متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري، الشيخ عصام كسّاب ممثلاً مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبّال، مسؤول جمعية المشاريع الاسلامية في صور الشيخ بسام أبو شقير على رأس وفد، الأب جان يونس، الأب مارون غفري، الأب باسيليوس نصر، وفود من حزب الله، الحزب السوري القومي الإجتماعي، حزب القوات اللبنانية، التنظيم الشعبي الناصري، حزب البعث، قوات الصاعقة، حركة فتح، حركة حماس، جبهة التحرير الفلسطينية، فتح الإنتفاضة، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جبهة النضال الشعبي، وفد كبير من بلدة علما الشعب الحدودية، وفد من بلدة معركة، وفد من بلدة القليلة، رئيس مركز الدفاع المدني في صور عباس غريب، أمين سر نادي التضامن سمير بواب، وفود من جمعية التنمية للإنسان والبيئة وجمعية الفرح الإعلامية الإجتماعية وملتقى الجمعيات الأهلية في صور وجمعية كشافة إليسار، وفد من المدرسة اللبنانية الإنجيلية في صور، مدرسة TCS صور والمدرسة الجعفرية وفعاليات تروبية وإجتماعية ونقابية ووبلدية وإختيارية.

وتحدث بالمناسبة النائب علي خريس، معتبراً أن عيد الفطر يجمع بين معظم الطوائف اللبنانية وهذا مؤشر ايجابي "لأننا نؤمن أن لبنان لن يستقيم الا اذا حمينا الوحدة الوطنية واستطعنا أن نحمي صيغة العيش المشترك"، مؤكدا اننا في هذا البلد ننعم بالأمن والاستقرار بفضل الدماء والتضحيات والتصدي للعدو الاسرائيلي.

وقال أن عيد الفطر أتى بدمعة مع خسارة عناصر من الجيش والقوى الأمنية وهم من الساهرين على أمن الوطن والمواطن وهم من مختلف الطوائف وهذا الأمر برسم المعنيين ليعلموا أن لبنان لا يستقيم الا بوحدته وبالتطلعات نحو بناء دولة والترفع ليكون الخطاب السياسي وطني لا طائفي.

بدوره النائب حسين جشّي لفت الى أهمية التفاؤل بالخير، آملا أن تسير الأمور في البلد نحو الأفضل رغم أن ما حصل عشية العيد في طرابلس أثّر على فرحة الجميع، ولكن علينا أن لا نتراجع او نتوانى عن مسيرتنا التي هي من أجل استقرار وأمان وازدهار البلد.

ولفت الى إكمال المسيرة مع حركة أمل في مواجهة العدو، مؤكدًا انه لولا المجاهدين لما كنا ننعم اليوم بالعيد.

المونسنيور شربل عبد الله أكد أهمية الحوار والتعايش المشترك والتلاقي، شاكرًا كل بيت يفتح أبوابه ليكون بيت لقاء وتسامح بين جميع اللبنانيين، معايدًا الجميع خصوصًا الرئيس نبيه بري، على أمل قدوم الخير على المستوى الوطني والانساني.

الشيخ بسام أبو شقير تقدم بالتعازي للجيش اللبناني والقوى الأمنية لما حدث لعناصرهم في عاصمة الشمال طرابلس، مؤكدًا أهمية الوسطية والاعتدال والابتعاد عن التطرف الذي لا يمثل الاسلام ولا الدين.