الملتقى الفلسطيني في فرنسا ينظم سلسلة من الإفطارات الجماعية لأبناء الجالية الفلسطينية

الملتقى الفلسطيني في فرنسا ينظم سلسلة من الإفطارات الجماعية لأبناء الجالية الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
وسط أجواء عائلية حميمة مفعمة بالمحبة والاخوة يودع أبناء جاليتنا في فرنسا الإفطار الثامن والاخير اليوم الأحد الموافق 2.6.2019 لهذا الشهر المبارك الذي ينظمه الملتقى الفلسطيني في فرنسا لأبناء الجالية الفلسطينية في فرنسا كل عام وتنتهي هذه الافطارات مع نهاية شهر رمضان الكريم ، وتأتي هذه الافطارات الجماعية سنويا في هذا الشهر المبارك يومين أسبوعيا طوال شهر رمضان ، حيث يقوم مجموعة من أعضاء الملتقى بتنظيم هذه الفعاليات ويشارك أعضاء الملتقى بتكاليف الافطار وبتبرع كريم من الاخوة الفلسطينين وخصوصا الأخوة الأطباء والمهندسين في فرنسا تقدم الافطارات للاخوة الطلبة والذين يواجهون ظروف مادية صعبة ، حيث يقوم الملتقى بإيجاد المكان والسعر المناسب من أجل إنجاح هذه الفعاليات .

وقال الناشط محمد الشمالي مؤسس الملتقى الفلسطيني في فرنسا أن غاية ما يسعون له هو التشبيك بين الفلسطينيين في الدول الأوروبية المجاورة، والاستفادة من فكرة هذا الملتقى الفلسطيني ليتم استنساخه في كل الدول المجاورة، وذلك كي يتمكن من خدمة أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان.

وقدم الشمالي شكره لرفاقه الذين ساهموا في إنجاح الملتقى، حيث كان لكلٍ منهم بصمته وجهودًا مميزةً في ضمان نجاحه واستمراره، ووجه دعوة لأبناء الشعب الفلسطيني في فرنسا كي يدعموا هذه الفكرة، باعتبارها جزءاً من أعمالهم الوطنية، وحضورهم في كل محفل يخص الوطن.

وأوضح الشمالي إن ما يقوم به الملتقى تعويضاً عن النقص القائم نتيجة للظروف الصعبة التي تعاني منها مؤسساتنا في المهجر، ليقوم على رعاية الأنشطة الاجتماعية والثقافية لأبناء الجالية في فرنسا.

وأكد أن الملتقى لا يسعى لأغراض حزبية أو فصائلية، ولا بدعم من جهاتٍ رسمية أو غير رسمية، وأن العمل خالص لفلسطين ولكل فلسطيني بغض النظر عن الانتماء لأي حزب أو مؤسسة فلسطينية، وأن الهدف السامي الذي يتطلعون له هو توحيد الكلمة تاركين الخلافات الشخصية والسياسية والمشاركة في دعم وحدة الصف الفلسطيني في الغربة، والتواصل مع كل أبناء شعبنا المحرومين من أهلهم ويعانون من آلام الغربة والوحدة، فمازلنا لاجئين ننتظر عودتنا إلى بيوت آبائنا وأجدادنا".

وأضاف أن الملتقى ومنذ نشأته يقوم على مساعدة الإخوة القادمين للإقامة في فرنسا،وتنظيم الأنشطة الاجتماعية والثقافية وتنظيم لقاءات تعارف في مختلف المدن الفرنسية، وتقديم المساعدة لبعض الإخوة لإيجاد عمل، ومساندتهم في مشاكلهم بمختلف أنواعها ، إيمانًا من الملتقى بأن القادمين الجدد سوف يساعدون أهلهم في الداخل ويدعمون صمودهم في ظل الويلات التي يتعرضون لها وخصوصا في هذه المرحلة الصعبة.

التعليقات