علمت برسوبها فتخلصت من حياتها.. ثم تحدث مفاجأة

"أناميكا أروتلا"، طالبة هندية تبلغ من العمر 17 عامًا، كانت واحدة من بين 26 طالبًا هنديا انتحروا بعد الكشف عن نتائج امتحان المرحلة الثانوية!
وبحسب صحيفة "هندوستان تايمز"، فإن أناميكا أصيبت بصدمة كبيرة بعد إعلان نتائج المرحلة الثانوية، حيث علمت برسوبها لتقوم بالانتحار في منزل جدتها في يوم إعلان النتائج نفسه على الإنترنت.
أظهر الموقع أن أناميكا حصلت على 20 علامة من أصل 100 في التلغو، وهي لغة تتحدث بها بعض الولايات الهندية، لتقوم الطالبة بالانتحار، ليتم إعادة تصحيح أوراق الإجابة بعد ذلك وتحصل الطالبة على 48 علامة، مما يعني أنها اجتازت درجة النجاح.
غضبت عائلة الطالبة بعد الكشف عن النتائج الجديدة لتقول شقيقتها: "أعتقد أن هذا ليس انتحارا، إنها بالتأكيد جريمة قتل من قبل الحكومة".
وكتبت شقيقتها على الإنترنت: "لقد كانت شجاعة، كانت تأمل أن تصبح ضابطا في الجيش، عاشت مع جدتها في حيدر أباد، على بعد نحو 185 ميلا من منزل والديها حتى تتمكن من الالتحاق بمدرسة أفضل".
وأضافت "كنت أعلم أن هناك خطأ في علاماتها لأنها سبق وحصدت علامات جيدة، ولكنها لم تنتظر حتى تكتشف الخطأ".
وتابعت "والدي تاجر خضروات وأمي ربة منزل، كلاهما مصابان بالحزن وغير قادرين على التعامل مع صدمة انتحار ابنتهما المبهجة والمشرقة، أعرف أن أختي لن تعود، لكنني أريد الكفاح من أجل العدالة من أجلها وكذلك من أجل والدي".
وأردفت "وأريد أن أخبر جميع الشباب سواء اجتزت السنة الدراسية أو فشلت لا تنتحر، قد تذهب لكنك ستترك هؤلاء وراءك يتألمون، فالأمر المؤلم في قضية أختي أنه إذا تم الإعلان عن العلامات الصحيحة يوم انتحارها لكانت هنا الآن".
انتشرت الكثير من الأخبار بعد ما كتبته شقيقتها وظهرت تقارير تفيد بأنه كان هناك خطأ كتابي عندما تم ذكر أنها نجحت بـ 48 علامة، وأن علامتها كانت 21 فقط ولم تحصل على 48 علامة، وبالتالي فإنها زادت علامة واحدة فقط عن العلامات الأصلية".
وانتشرت الكثير من الأخبار في وقت سابق تقول إن 26 طالبا لقوا حتفهم بعدما كشفت النتائج في أبريل، وتم الإبلاغ عن مخالفات على نطاق واسع في الامتحانات مما أثار احتجاجات الطلاب وأولياء الأمور مما أدى إلى إعادة فرز العلامات وإعادة التحقق من أوراق الإجابة لآلاف الطلاب الذين فشلوا.

وبحسب صحيفة "هندوستان تايمز"، فإن أناميكا أصيبت بصدمة كبيرة بعد إعلان نتائج المرحلة الثانوية، حيث علمت برسوبها لتقوم بالانتحار في منزل جدتها في يوم إعلان النتائج نفسه على الإنترنت.
أظهر الموقع أن أناميكا حصلت على 20 علامة من أصل 100 في التلغو، وهي لغة تتحدث بها بعض الولايات الهندية، لتقوم الطالبة بالانتحار، ليتم إعادة تصحيح أوراق الإجابة بعد ذلك وتحصل الطالبة على 48 علامة، مما يعني أنها اجتازت درجة النجاح.
غضبت عائلة الطالبة بعد الكشف عن النتائج الجديدة لتقول شقيقتها: "أعتقد أن هذا ليس انتحارا، إنها بالتأكيد جريمة قتل من قبل الحكومة".
وكتبت شقيقتها على الإنترنت: "لقد كانت شجاعة، كانت تأمل أن تصبح ضابطا في الجيش، عاشت مع جدتها في حيدر أباد، على بعد نحو 185 ميلا من منزل والديها حتى تتمكن من الالتحاق بمدرسة أفضل".
وأضافت "كنت أعلم أن هناك خطأ في علاماتها لأنها سبق وحصدت علامات جيدة، ولكنها لم تنتظر حتى تكتشف الخطأ".
وتابعت "والدي تاجر خضروات وأمي ربة منزل، كلاهما مصابان بالحزن وغير قادرين على التعامل مع صدمة انتحار ابنتهما المبهجة والمشرقة، أعرف أن أختي لن تعود، لكنني أريد الكفاح من أجل العدالة من أجلها وكذلك من أجل والدي".
وأردفت "وأريد أن أخبر جميع الشباب سواء اجتزت السنة الدراسية أو فشلت لا تنتحر، قد تذهب لكنك ستترك هؤلاء وراءك يتألمون، فالأمر المؤلم في قضية أختي أنه إذا تم الإعلان عن العلامات الصحيحة يوم انتحارها لكانت هنا الآن".
انتشرت الكثير من الأخبار بعد ما كتبته شقيقتها وظهرت تقارير تفيد بأنه كان هناك خطأ كتابي عندما تم ذكر أنها نجحت بـ 48 علامة، وأن علامتها كانت 21 فقط ولم تحصل على 48 علامة، وبالتالي فإنها زادت علامة واحدة فقط عن العلامات الأصلية".
وانتشرت الكثير من الأخبار في وقت سابق تقول إن 26 طالبا لقوا حتفهم بعدما كشفت النتائج في أبريل، وتم الإبلاغ عن مخالفات على نطاق واسع في الامتحانات مما أثار احتجاجات الطلاب وأولياء الأمور مما أدى إلى إعادة فرز العلامات وإعادة التحقق من أوراق الإجابة لآلاف الطلاب الذين فشلوا.


التعليقات