صبري: حشود المصلين الكبيرة أغاظت الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
عقب رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وخطيب المسجد الأقصى، بمدينة القدسعكرمة صبري على اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين والمصلين في المسجد الأقصى، واقتحامه من قبل المئات من المستوطنين، صباج اليوم الأحد، بأن هذه الاقتحامات عدوانية انتقامية تريد حكومة الاحتلال من خلالها أن تثبت إرضائها للأحزاب اليمينية المتطرفة، بما يعمس التوجهات السياسية في دولة الاحتلال.

وقال: "نحن نعرف تماما ونؤكد أن حزب الليكود هو حزب علماني لا ديني، لكنه يتكئ على الأحزاب اليمينية المتطرفة للبقاء في سدة الحكم، فهذه حكومة مهزوزة مهمتها إرضاء اليمين المتطرف فقط".

وأوضح أن اقتحامات المستوطنين لن تتم إلا بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال، وأن المقتحمين لن يتجرؤوا على الدخول إلى الأقصى بدون هذه الحراسة؛ للتأكيد على أنهم معتدون، وللتأكيد أن المسجد الأقصى ليس لهم وأنه حصرا للمسلمين.
وأشار صبري إلى إن مشاركة مئات الآلاف من المصلين المسلمين في صلوات الجمع والتراويح والفجر والاعتكاف خلال شهر رمضان أكدت على هوية المسجد الأقصى الإسلامية.


وقال: "هذه الاقتحامات تعكس مدى الغيظ الذي أصاب الاحتلال، جراء مشاهد الجموع الحاشدة المشاركة في الصلاة في المسجد الأقصى، فأرادوا الانتقام منهم بالغطرسة العسكرية".


وبدوره وجه صبري تحيته إلى المرابطين والمرابطات في ثباتهم ودفاعهم عن المسجد الأقصى، قائلا: "الأقصى أمانة في أعناقنا جميعا".