النضال: الاحتلال يحول العاصمة لثكنة عسكرية

رام الله - دنيا الوطن
قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الاحد، المسجد الاقصى المبارك والاعتداء على المعتكفين بداخله، ما اسفر عن اصابة واعتقال عدد منهم، وتحويل العاصمة القدس لثكنة عسكرية عبر الدفع بتعزيزات عسكرية وشرطية من الاحتلال إضافية للمسجد الأقصى لحماية عصابات المستوطنين خلال استباحتها للمسجد الأقصى تصعيد خطير تتحمل حكومة الاحتلال نتائجه .

وأضافت الجبهة استمرارا للحصار المالي والسياسي، التي تفرضه حكومة الاحتلال بدعم أمريكي وسط حال صمت دولي، وخصم حكومة الاحتلال من اموال المقاصة، كما أنها تعتزم اقتطاع مبالغ مالية جديدة، حيث فرض ما يسمى القضاء الإسرائيلي على عوائل الأسر والشهداء غرامات ماليّة ضخمة، تدفع على شكل تعويضات، وتسعى إلى اقتطاع هذه العقوبات من أموال المقاصة بادّعاء أن الرواتب التي تحوّلها لعوائل الأسرى والشهداء هي عوائل "يحقّ" للإسرائيليين السداد منها.

وتابعت الجبهة أن العاصمة القدس قي خطر، وتستباح وتتعرض لأخطر مؤامرة في التاريخ، وأن الاعتداءعلى المسجد الأقصى، والمصلين هو استفزاز واعتداء على كل العرب والمسلمين، لما يمثله من قدسية في قلوب أمتنا العربية والإسلامية.

وأكدت أن ما يتم في القدس هو حلقة في مسلسل التهويد والعزل والأسرلة وفرض سياسة الأمر الواقع، وطمس المعالم الحضارية العربية والإسلامية في المدينة، ضمن خطة حكومات الاحتلال المتعاقبة، والتي تنتهز الوقت المناسب للقيام بأعمالها الإجرامية وحملاتها المسعورة، وصولا لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

ووجهت تحية إجلال وإكبار إلى أبناء شعبنا المناضل في العاصمة القدس، ولكافة المرابطين، وهبتهم دفاعاً عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، وخصوصاً أبناء المدينة المقدسة، الذين يتعرضون لكافة أشكال القمع والضغط من قبل آلة الحرب الاحتلالية.

ودعت الجبهة المجتمع الدولي لاحترام قرارات الشرعية الدولية بتطبيقها، والكف عن معاملة الاحتلال كدولة فوق القانون.