اتصالات مُكثفة لإرجاع القائمة العربية المشتركة

اتصالات مُكثفة لإرجاع القائمة العربية المشتركة
رام الله - دنيا الوطن
قالت لجنة الوفاق الوطني: إنها باشرت في التواصل مع مكونات القائمة المشتركة للعمل على إعادتها من جديد.

وأوضحت اللجنة، أنها ترى في الإعلان عن حل الكنيست وتبكير الانتخابات ليوم السابع عشر من أيلول/ سبتمبر المقبل، "فرصة ذهبية من شأنها أن تعالج آثار الانتكاسة المؤسفة التي تعرضت لها القائمة المشتركة في انتخابات نيسان/ أبريل الفائت، بشكل أدّى إلى تفكيكها، وعدم رص الصفوف، وخلقَ حالةً من الإحباط وفقدان الثقة لدى جمهور الناخبين".

وأضافت اللجنة: "لا تخفى على أحد المخاطر الجمة التي تمخضت عنها الانتخابات الأخيرة من نزول للتمثيل العربي بثلاثة مقاعد وإمكانيّة عودة اليمين لتشكيل حكومة جديدة، من شأنها أن تقود، مجددًا، إلى حملة تشريع قوانين جديدة تناصب الجماهير العربية العداء، وتطمح لتقويض أسس وجودها، هذا عوضاً عن حالة الإحباط وخيبة الأمل التي نتجت في أوساط الناخبين العرب، فضلاً عن الانعكاسات الخطيرة على القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها من خلال مشروع صفقة القرن بالغة الخطر"، وفق ما نقل موقع (عرب 48).

وأهابت لجنة الوفاق، "بناء على كل ما تقدم، بالهيئات التمثيلية العليا، وبالأحزاب والحركات السياسية والجمعيات والأطر الاجتماعية الفاعلة في أوساط أبناء شعبنا بمساندة الجهود التي تبذلها لجنة الوفاق الوطني لدى الأحزاب السياسية، وكافة الهيئات بالتسريع في تشكيل القائمة المشتركة، برؤى وآليات عمل جديدة من شأنها تصحيح نقاط الضعف في التجربة السابقة والعمل على إغناء التجربة وتوسيعها، ومعالجة القضايا الملحة والحارقة التي تهم جماهير شعبنا، وتقوية أسس حصولنا على حقوقنا وصمودنا في وطننا، الذي ليس لنا وطن سواه"، وفق تعبير البيان.

ودعت اللجنة، إلى رفع نسبة التصويت إلى نسبة يمكن أن تليق بالوزن الانتخابي الحقيقي للجمهور العربي.

وختمت لجنة الوفاق، حديثها، قائلة: "نحن على ثقة بأنّ الجميع يتحلى بالمسؤولية الكافية لاستقاء العبر، والعمل بكل قوة لإنجاح المبادرة بأسرع وقت والتفرغ لبناء ما تصدّع، والنهوض إلى منجز يحقق الأماني، ويعيد الثقة في أوساط شعبنا التواقة للوحدة والعمل المشترك".

التعليقات