حركة أمل تقيم الإفطار السنوي لقسم الطوبوغرافيين

رام الله - دنيا الوطن
قام مكتب النقابات والمهن الحرة في اقليم جبل عامل – قسم الطوبوغرافيين حفل إفطاره السنوي في مطعم ايوان في صور بحضور المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس الحاج علي اسماعيل ونقيب الطوبوغرافيين في لبنان جهاد بطرس ومسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة في الإقليم المهندس احمد عباس رئيس مصلحة المساحة المهندس سليم الخليل، رئيس الاتحاد العربي للمساحة الدكتور سركيس فدعوس، أمين سر نقابة الطبوغرافيين الطبوغراف علي مقبل وأعضاء مجلس النقابة ورئيس فرع الطوبوغرافيين في الإقليم، هشام غريب.

وبعد تقديم من الطوبوغرافي بلال فواز، ألقى الحاج علي اسماعيل كلمة الحركة متوجها بالشكر لمكتب النقابات والمهن وتحديدا لقسم الطوبوغرافيين الذي اشعر بفرح وسعادة حين التقي بالقيمين عليه حيث جمعنا تاريخ من العمل والجهاد لخمس سنوات خلت أيام كنت مسؤولا لمكتب النقابات والمهن الحرة المركزي.

ونلتقي اليوم في شهر رمضان المبارك، شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، وهناك تلازم دائم بين الصيام وبين القران، والقران كدستور حياة كما الإنجيل.

كما لفت اسماعيل الى دور الإمام الذي كان اول من نادى بالتعايش والسلم الأهلي عند اعتصامه صائما في مسجد العاملية من اجل الضغط لإيقاف الحرب وكان اول من أسس لمجتمع مقاوم وأليس هو القائل اذا التقيتم الاحتلال الاسرائيلي فقاتلوه بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا، وحين كان البعض يعمل من اجل التقسيم كان الصدر يطلق شعاره الشهير لبنان وطن لجميع ابنائه هذا الشعار الذي ادخله فيما بعد نواب الطائف إلى الدستور.

وتحدث عن مهنة الطوبوغرافيا وأثرها قائلاً: "نلتقي اليوم مع نخبة من ابناء المهن الحرة من يقع على عاتقهم تحديد وتحرير وترسيم الحدود بين الجيران ورفع واسقاط ما هو موجود اي اظهار الواقع على حقيقته، وهذا ما كان ليتحقق دون سمو النفس وما اكثر الأزمات التي نشبت والخلافات التي حصلت وأدت الى خصومات امتدت ازمنة بين عائلات وبلدات ومدن لا بل دول، وأساس صراعنا مع الاحتلال الاسرائيلي تجاوز الاحتلال الاسرائيلي الغاصب للحدود المرسومة مع فلسطين، لولا لم ينشئ الصدر المقاومة، هذه المقاومة التي نشأت لمساعدة الدولة بالحفاظ على ارضها وشعبها وحدودها ولا تزال الأزمة حتى يومنا هذا".

وختاماً، تقدم بالشكر إلى كل المشاركين الحضور الذي قدم من كل المناطق اللبنانية إلى مدينة التعايش مدينة الصدر.

التعليقات