دعوة لإحياء يوم القدس العالمي بالسويد

دعوة لإحياء يوم القدس العالمي بالسويد
رام الله - دنيا الوطن
دعت اللجنة التحضيرية لاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد ، لتضافر جهود الجالية الفلسطينية والعربية والاسلامية ، ولجان التضامن السويدية ، للعمل معاً لإحياء يوم القدس العالمي في عموم المدن السويدية .

وتصادف مناسبة يوم القدس العالمي ، يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان 31 آيار/ مايو 2019.

وقال اللجنة التحضيرية "يأتي يوم القدس العالمي ، هذا العام ، والادارة الأمريكية ترتكب أخطر الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ، وبحق الأمتين العربية والاسلامية ، وتمارس بغيانها ، وأسوأ ألوان تسلطها على العالم ، وخاصة على شعبنا ، وعلى قضيتنا الفلسطينية ، حيثُ اعتبر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ( ترامب ) أنّ مدينة القدس هي عاصمة للاحتلال، ونفى تبعيتها الفلسطينية ، وألغى قدسيتها الاسلامية والمسيحية ، واعتبرها جزءاً لا يتجزأ من اسرائيل".

وننشر بيان اللجنة التحضيرية كما جاء.. "أبناء الجاليات العربية الفلسطينية: إن إحياء يوم القدس، يأتي ردا على هذا التوغل الامريكي ، واستهدافاته في تغيير الوضع القانوني والمكانة السياسية للقضية الفلسطينية، عبر تمرير صفقة القرن، وإنهاء مساعي حلّ الدولتين، والاعتراف بالوضع القانوني للمستوطنات في الضفة الفلسطينية ، ومحاولة الاجهاز على وكالة الغوث الدولية، الشاهد القانوني والتاريخي على النكبة الفلسطينية التي حدثت عام 1948".

وأضافت اللجنة التحضيرية لاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد: "بهذه المناسبة نؤكد إدانتنا وشجبنا لتلك الدولة الخليجية "البحرين" التي من المزمع أن تعقد مؤتمراً اقتصادياً تطبيعياً على أرضها؛ تمنح الاحتلال فرصته التاريخية، لتطبيعه مع بعض الدول الخليجية والعربية، وتبرئة لعدوانه، وبراءة لاحتلاله للأرض العربية الفلسطينية".

ووتابعت اللجنة: "أيها الزملاء ، اتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد ، يؤكد أنه مهما تعاظمت جبهة القوى المعادية للحقوق الوطنية الفلسطينية ، واشتدّ تآمرها ، فانّ الشعب الفلسطيني لن يحرف بوصلته ، ولم يغير اتجاهه الوطني ، بل سوف تبقى قضية الاحتلال لفلسطين وللأرض العربية ، هي القضية المركزية له ، كما هي للأمة العربية ، ولم تستطع كل الحرائق التي أصابت المنطقة العربية ، أن تحدث تغيراً يشيرُ الى التراجع عن أهمية القضية المركزية " القضية الفلسطينية " كقضية أولى لدى الأمة العربية . وهو ما يؤكده نهوض روح المقاومة الوطنية ، عبر تواصل موجات المقاومة في الوطن ، وتصاعدها في القدس ، وبيت لحم ، والخليل ، ونابلس ، وفي عموم الأرض الفلسطينية ، ما يؤكد على ثبات عزيمة الشعب الفلسطيني في رفض الاحتلال ومقاومته ، وفي رفض الانقسام الفلسطيني الفلسطيني ، والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني واحدٌ موحدٌ حول قضيته المركزية ، واننا نؤكد على عروبة القدس ، وحتمية تحريرها من الإحتلال، وكذلك نؤكد على حقّ العودة الى فلسطين المحتلة عام 1948".

وختم البيان بالقول: "إن وقفتنا من أجل القدس في يومها العالمي هو تأكيد على وقوف حركتنا الجماهيرية الفلسطينية في المهاجر ، مع أهلنا في الوطن المحتل، وفي مناطق اللجوء والشتات مع قضيتنا الوطنية الفلسطينية، وإننا بهذه المناسبة نؤكد على عروبة القدس، وعلى أن زهرة فلسطينية من زهرات شعبنا ، سوف ترفع العلم الفلسطيني على قبابها وكنائسها".

التعليقات