الديمقراطية: اللاجئ الفلسطيني لن يُقايض حقه في العودة إلى الديار

الديمقراطية: اللاجئ الفلسطيني لن يُقايض حقه في العودة إلى الديار
رام الله - دنيا الوطن
سخرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من تسريب الولايات المتحدة، ما يقال إنها بعض القضايا التي سيبحثها المؤتمر الاقتصادي في البحرين، قائلة:  لقد تكشفت مرة أخرى حقيقة النوايا العدائية ضد شعبنا، وحقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.

وأضافت الجبهة، أن العرض الوهمي للولايات المتحدة الأميركية بحل وكالة الغوث، وإسقاط حق العودة، وشطبه مقابل ما تسميه إدارة ترامب، تحويل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية إلى مدن متطورة، ليست إلا محاولة لذر الرماد في العيون، وتقديم الهدايا الملغومة، ودعوة مفضوحة لمقايضة الوطن والعودة إلى الوطن بشقة سكنية.

وأضافت الجبهة، ان الحديث عن الازدهار الاقتصادي للفلسطينيين دون الدعوة لإنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران/ يونيو 67، ما هو إلا إمتهان للكرامة الوطنية للشعب الفلسطيني، واستخفاف بالعقول، وأكدت الجبهة، إن شعبنا ليس على استعداد على الإطلاق ليبيع حريته واستقلاله وأرض وطنه ومقايضتها بالأموال، التي تتحدث الولايات المتحدة عن رصدها لمشروعها التصفوي للقضية الفلسطينية.

ودعت الجبهة الدول العربية المرشحة من قبل الولايات المتحدة لتمويل (صفقة ترامب) في شقها الاقتصادي لإعلان موقف واضح وصريح في رفض الانخراط في هذا المشروع الفاسد، والتأكيد أن دعمها لشعبنا الفلسطيني، يكون في إطار دعم معركته الوطنية لاسترداد كل شبر من أرضه المحتلة، وفي القلب منها القدس، وليس لدعم مشاريع ليس من شأنها سوى أن تديم الاحتلال، وأن تشرعن وجوده، وتشرعن استعماره لأرض فلسطين ومصادرتها واستيطانها، وشطب الكيانية الوطنية لشعبنا.

التعليقات