انتخابات الرئاسة الجزائرية.. لم يترشح أحد

انتخابات الرئاسة الجزائرية.. لم يترشح أحد
صورة توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
قال تلفزيون (i24nesw)، إن باب الترشح للانتخابات الجزائرية المقبلة أغلق اليوم الأحد، دون أن يقدم أحد من المواطنين ملفه للترشح لخوض الانتخابات المقبلة.

وأوضح التلفزيون، أنه تم إغلاق باب الترشح، وفق ما أعلن المجلس الدستوري، دون ترشح أحد، الأمر الذي يضع البلاد في مأزق جديد.

ويتمسك رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح، بموعد الانتخابات فيما يرفضه المحتجون معتبرين أن أركان النظام القديم لا يمكنهم ضمان انتخابات حرة ومنصفة.

وكانت الإذاعة الجزائرية أكدت صباحاً انتهاء المهلة القانونية للترشح منتصف ليل السبت الأحد بدون تقدم "أي مترشح"، لافتاً إلى أن المجلس الدستوري المكلف بدراسة ملفات الترشح "سيجتمع الأحد للفصل في هذا الوضع غير المسبوق" بدون توضيحات وبدون ذكر أي مصدر.

غير أنّ المجلس أعلن في وقت لاحق في بيان أنّه "سجل إيداع ملفين اثنين في 25 أيار/مايو 2019" لدى أمانته العامة، وهما "من طرف عبد الحكيم حمادي وحميد طواهري". وتضمن البيان أن المجلس "سيفصل في صحة ملفي الترشح" في مهلة يجب ألا تتعدى عشرة أيام بحسب القانون الانتخابي.

ولا يُعدُّ هذان المرشحان معروفين لدى الرأي العام في الجزائر؛ ولكن يُظهر قرار صادر عن المجلس الدستوري بتاريخ 13 آذار/مارس 2019، أنّ حمادي وطواهري كانا من بين المرشحين للاستحقاق الرئاسي الذي كان مقرراً في 18 نيسان/أبريل.

ويذكر أن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ألغى في 11 آذار/مارس، قبل أيام من استقالته في الثاني من نيسان/أبريل، ذلك الاستحقاق.

وحدد الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الذي تولى رئاسة الدولة بعد استقالة بوتفليقة، في مرسوم في 10 نيسان/أبريل، الرابع من تموز/ يوليو موعدا للاقتراع الجديد.

ويرفض المتظاهرون الذين يواصلون تحركهم منذ شهر شباط/فبراير انعقاد انتخابات رئاسية قبل رحيل مجمل وجوه "النظام" الممسكين بالسلطة منذ نحو عقدين، تاريخ وصول بوتفليقة إلى الرئاسة. كما يطالبون بإنشاء هيئات انتقالية قادرة على ضمان انتخابات حرة وعادلة.

التعليقات