مباردة توزيع الماء والتمر تستمر بالمدن الفلسطينية ضمن حملة السعادة مفتاح الحياة

رام الله - دنيا الوطن
وزع مجموعة من الشبان الفلسطينيين عبوات الماء وأكياس التمر على المواطنين العالقين على حاجز قلنديا، ضمن حملة السعادة مفتاح الحياة، حيث قامت الحملة بهذه المبادرة لأكثر من مرة في شهر رمضان في مدن فلسطينية مختلفة، من أجل التخفيف على المواطنين والشعور معهم في ظل الحر والصيام وأزمات السير التي تواجههم يوميا قبل فترة الافطار.

وقد كان تفاعل المواطنين مع المبادرة جميلا، وقد قال أحد المواطنين عند توزيع التمر والماء عليه "لقد جئتم بالوقت المناسب في هذا الحر الشديد، بينما نحن عالقين في أزمة الحاجز الإسرائيلي، ولدينا ساعة من الآن لنصل بيوتنا في القدس، وقد يفوتنا وقت الإفطار".

تهدف الحملة إلى نشر السعادة بين الفلسطينيين ضمن نشاطاتها المتنوعة والمستمرة كالأنشطة الترفيهية في المدارس الفلسطينية، ونشر المواد الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية، التي احتوت على أفكار لتعزيز التعاون وفعل الخير وروح المبادرة بين أفراد المجتمع، ولكي تحثهم على الفرح والإبتسامة دائما، بالرغم من الظروف التي يواجهونها في حياتهم.

تعمل حملة السعادة مفتاح الحياة على تنظيم إفطار رمضاني لشرائح مهمة من المجتمع الفلسطيني، وهي تتشكل من المسنين وطلاب الجامعات والأيتام وعمال النظافة، وذلك يوم السبت الموافق 1-6-2019، لكي يكون يوما يعكس الوحدة والتضامن بين أبناء المجتمع الفلسطيني، حيث سيفسح المجال لهم بالالتحام سويا، وقضاء وقت ترفيهي وجميل بعد الافطار، خلال الأمسية التي ستعدها الحملة لكي تبهج قلوبهم، وتزيد التفاعل فيما بينهم، حيث سيتخللها الغناء والعزف والمسابقات والجوائز.