عبد العلام يتعرض لاعتقال واعتداءات لفظية وتعسفات مرورية
رام الله - دنيا الوطن
تعرض عضو مكتب المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان ومدير موقع ريحانة برس عبد الوفي العلام اليوم على السادسة والنصف لتعسف مروري من طرف مقدم شرطة خالد بوطيب والضابط المحرر التلمساني عبد الغفور بمنطقة يعقوب المنصور بالرباط، وذلك بتحرير محضر مخالفة مورو بالضوء الأحمر والاعتقال لمدة أربع ساعات في المنطقة الرابعة بيعقوب المنصور بالرباط.
هذه الممارسات يعتبرها العلام انتقاما منه على خلفية كتاباته ضد بعض عناصر الشرطة الموجودة بمنطقة يعقوب المنصور بالرباط المعروفة بالفساد وحماية تجار مافيا المخدرات، حيث سبق وتعرض لمحاولة قتل من طرف أحد التجار بتحريض بعض
عناصر الشرطة الفاسدة، و يؤكد ذلك ما تعرض له العلام من سب وشتم من طرف مقدم الشرطة خالد بوطيب والضابط التلمساني عبد الغفور، حيث تعرفا على العلام وقال له أحدهم "أنا أعرفك جيدا أنت ضاسر خاصك تربى".
كما تأتي هذه الممارسات أيضا على خلفية كتابات أخرى ضد مافيا العقار التابعة لوزارة الداخلية، حيث سبق وأن تم تهديده من طرف مجهولين على خلفية كشف اختلاسات ونهب لأراضي كيش الاوداية ونشر أدلة على ذك، ومما يؤكد ذلك أيضا إجراء اتصالات لبعض المسؤولين الكبار الذين حضروا عملية قطر سيارة العلام وإعطاء أوامر باعتقاله في مخفر الشرطة واحتجاز السيارة، ولم يفرج عن العلام إلا حوالي الساعة العاشرة ليلا بعد التوصل لحل من طرف أحد شرفاء المنطقة يفيد بتسديد مبلغ المخالفة التي لم يرتكبها العلام في الأصل، ومسح كل الفيديوهات
التي تم تسجيلها من طرفه، مقابل عدم اتهامه بتهمة الامتناع عن إعطاء أوراق السيارة وربما تلفيق تهم أخرى.
ويتساءل العلام هل هذا القانون الذي يعطي الحق للشرطي بتحرير مخالفات ضد المواطنين، دون وجود أي دليل على هذه المخالفات اللهم إلا حجة أنه محلف، يبقى قدر هذا الشعب المغربي المقهور على أمرة ؟ وتبقى كذلك وسيلة لتصفية حسابات مع
نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين؟ أم أنه آن الأوان لتعديل هذا القانون بقانون ينصف المواطن المغربي ويحفظ كرامته من تعسف وظلم شرطة المرور.؟
تعرض عضو مكتب المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان ومدير موقع ريحانة برس عبد الوفي العلام اليوم على السادسة والنصف لتعسف مروري من طرف مقدم شرطة خالد بوطيب والضابط المحرر التلمساني عبد الغفور بمنطقة يعقوب المنصور بالرباط، وذلك بتحرير محضر مخالفة مورو بالضوء الأحمر والاعتقال لمدة أربع ساعات في المنطقة الرابعة بيعقوب المنصور بالرباط.
هذه الممارسات يعتبرها العلام انتقاما منه على خلفية كتاباته ضد بعض عناصر الشرطة الموجودة بمنطقة يعقوب المنصور بالرباط المعروفة بالفساد وحماية تجار مافيا المخدرات، حيث سبق وتعرض لمحاولة قتل من طرف أحد التجار بتحريض بعض
عناصر الشرطة الفاسدة، و يؤكد ذلك ما تعرض له العلام من سب وشتم من طرف مقدم الشرطة خالد بوطيب والضابط التلمساني عبد الغفور، حيث تعرفا على العلام وقال له أحدهم "أنا أعرفك جيدا أنت ضاسر خاصك تربى".
كما تأتي هذه الممارسات أيضا على خلفية كتابات أخرى ضد مافيا العقار التابعة لوزارة الداخلية، حيث سبق وأن تم تهديده من طرف مجهولين على خلفية كشف اختلاسات ونهب لأراضي كيش الاوداية ونشر أدلة على ذك، ومما يؤكد ذلك أيضا إجراء اتصالات لبعض المسؤولين الكبار الذين حضروا عملية قطر سيارة العلام وإعطاء أوامر باعتقاله في مخفر الشرطة واحتجاز السيارة، ولم يفرج عن العلام إلا حوالي الساعة العاشرة ليلا بعد التوصل لحل من طرف أحد شرفاء المنطقة يفيد بتسديد مبلغ المخالفة التي لم يرتكبها العلام في الأصل، ومسح كل الفيديوهات
التي تم تسجيلها من طرفه، مقابل عدم اتهامه بتهمة الامتناع عن إعطاء أوراق السيارة وربما تلفيق تهم أخرى.
ويتساءل العلام هل هذا القانون الذي يعطي الحق للشرطي بتحرير مخالفات ضد المواطنين، دون وجود أي دليل على هذه المخالفات اللهم إلا حجة أنه محلف، يبقى قدر هذا الشعب المغربي المقهور على أمرة ؟ وتبقى كذلك وسيلة لتصفية حسابات مع
نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين؟ أم أنه آن الأوان لتعديل هذا القانون بقانون ينصف المواطن المغربي ويحفظ كرامته من تعسف وظلم شرطة المرور.؟