حركة المقاومة الشعبية تنظم إفطارها السنوي بحضور قيادات فصائلية وحركية

حركة المقاومة الشعبية تنظم إفطارها السنوي بحضور قيادات فصائلية وحركية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إفطارها السنوي بحضور شخصيات وقيادات فصائلية وشعبية فلسطينية وقيادة الحركة، في منزل الأمين العام للحركة الشيخ ابوقاسم دغمش.

ورحب الشيخ ابوقاسم بالضيوف الكرام، مؤكدا على عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط ابناء شعبنا الفلسطيني في ظل الحصار المفروض عليه.

حيث شهد إفطار هذا العام حضور ممثلي عن الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية القيادة العامة، وقوات الصاعقة ، وجبهة النضال الوطني، والجبهة العربية الفلسطينية وجبهة التحرير الفلسطينية.

من جانبه، قال خالد الأزبط الناطق الرسمي باسم الحركة انه إفطار هذا العام يأتي في ظل ظروف وتعقيدات صعبة تعيشها قضيتنا الوطنية، مشددا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء حالة الإنقسام الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني ومحاولة اسقاط المشروع الوطني الفلسطيني عبر برامج خبيثة تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية.

واضاف، إن ما تتعرض له مدينة القدس من محاولة تهويد واستهداف مباشر ومواصلة الاستيطان، يحتم علينا الدفاع عنها بكل قوة وان يوم القدس العالمي جاء للتأكيد على ان قضية القدس هي قضية المسلمين والعرب الاولى، مؤكدا على ضرورة توحيد كل الجهود الوطنية لمواجهة التهديدات التي تعصف بشعبنا وتنهي الحصار المفروض على قطاع غزة.

ورحب الازبط بالجهود المصرية المبذولة لانهاء الانقسام ووقف العدوان المفروض على شعبنا الفلسطيني.

من ناحيته قال محيي الدين ابودقة مسئول قوات الصاعقة في قطاع غزة، إن شعبنا يرفض كل الاملاءات والاغراءات التي تعرض عليه من جانب الادارة الامريكية تحت مسمى صفقة القرن.

من جانبه اكد صلاح ابو ركبة مسئول العلاقات الوطنية في جبهة التحرير الفلسطينية على ان شعبنا بكل مكوناته الوطنية والشعبية سيقف سدا منيعا امام كل المحاولات البائسة التي تستهدف مشروعنا الوطني، مؤكدا على ان الوحدة الوطنية هي الخيار الامثل لشعبنا للتصدي لكل محاولات النيل منه وتفويت الفرصة على اعداءه.

وفي كلمة له شدد الدكتور لؤي القريوتي مسئول الجبهة الشعبية القيادة العامة في قطاع غزة على ضرورة استثمار ما انجزته المقاومة الفلسطينية في غزة والمضي نحو اعادة ترتيب البيت الفلسطيني وانهاء الانقسام.

وثمن القريوتي مواقف الدول الداعمة لقضية شعبنا ومقاومته في حالة التخاذل والتراجع الذي تعيشه امتنا.

كما اعتبر صالح ناصر مسئول الجبهة الديموقراطية في قطاع غزة ان صمود شعبنا الفلسطيني هو الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات، مؤكدا على ان مسيرات العودة وكسر الحصار كانت الرسالة الابلغ للاحتلال الاسرائيلي حول خيار شعبنا الحاسم لانهاء الاحتلال واستعادة الارض الفلسطينية، داعيا في الوقت نفسه الى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام والسعي لانجاز إنتخابات برلمانية ورئاسية.