صيادو غزة يشتكون من تقليص كمية الأسماك المُصدرة.. والزراعة والاقتصاد توضحان

صيادو غزة يشتكون من تقليص كمية الأسماك المُصدرة.. والزراعة والاقتصاد توضحان
اسماك غزة
رام الله - دنيا الوطن
أكدت وزارتا الزراعة والاقتصاد الوطني، أنهما تقومان بمتابعة وتنظيم عملية تصدير وتسويق الأسماك، التي يتم اصطيادها من بحر قطاع غزة للخارج، وأن عملية تصدير الأسماك مستمرة، ولم يتم وقفها كما أُشيع في وسائل الإعلام.

وذكرت الوزارتان في بيان مشترك وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، اليوم الخميس، أن تضافر جهودها في هذا الإطار، يأتي لأجل تنظيم عملية التصدير، بما يضمن توفير أنواع وكميات الأسماك
 بأسعار مناسبة للمواطنين في السوق المحلي، وأيضاً من أجل ضمان تحقيق عائد مالي مناسب للصيادين وتجار الأسماك من خلال السماح بتصدير الأنواع المرتفعة الثمن فقط.

وذكر البيان أن الوزارتين- الزراعة والاقتصاد- تقومان معاً بمراقبة الأسعار، والكميات التي يتم تصديرها، سعياً لتحقيق الاستفادة الأعلى والعدالة لجميع الأطراف الصياد والمستهلك المحلي والتاجر على حد سواء، مشدداً البيان المشترك على أنه يتم مراجعة القرارات والإجراءات المتعلقة بهذا الشأن بشكل دوري، من أجل ضمان استمرار المصلحة بين جميع الأطراف.

في ذات السياق، شارك العشرات من الصيادين بوقفة احتجاجية داخل الميناء، صباح اليوم الخميس، وذلك رفضاً للقرار الذي يسبب لهم خسائر مالية، وقال رئيس لجان اتحاد الصيادين بغزة زكريا بكر: إن "الوقفة جاءت احتجاجاً على قرار الحكومة تقنين التصدير بشكل كبير، وصل إلى حد السماح فقط بتصدير 300 كيلو يومياً".

وأوضح بكر أن القرار يؤدي إلى انخفاض كبير في أسعار الأسماك بغزة، ما يؤدي لخسائر للصيادين، خاصة الذين يعملون في مراكب الجر، والتي تحتاج مبالغ تفوق خمسة آلاف شيكل في اليوم كوقود، عدا عن أجرة العاملين.

 وأكد رئيس لجان اتحاد الصيادين، أن القرار يمس بالصيادين بشكل كبير، خاصة أن الأنواع الممنوع تصديرها غالية الثمن أصلاً، وليست في متناول المواطن العادي، حيث يباع الكيلو الواحد من 40 إلى 50 شيكلاً، وهو مرتفع قياساً على مستوى الدخل في غزة، في حين أنه يباع عند التصدير من 80 إلى 100 شيكل.

وتأتي هذه الخطوات الاحتجاجية للصيادين، في الوقت الذي أعلن جيش الاحتلال عن تقليص مساحة الصيد في بحر غزة إلى 10 أميال، بحجة إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة باتجاه الغلاف، وذلك بعد أن وصلت مساحة الصيد لعدة أيام 15 ميلاً بحرياً، بموجب تفاهمات بين الفصائل وإسرائيل بوساطة مصرية.

التعليقات