المجلس الوطني: شعبنا بحاجة لمؤتمرات دولية تُخلًّصه من الاحتلال

المجلس الوطني: شعبنا بحاجة لمؤتمرات دولية تُخلًّصه من الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني بحاجة لمؤتمرات دولية، تكون نتيجتها إزالة الاحتلال الإسرائيلي بكافة آثاره من أراضي الدولة الفلسطينية، بعاصمتها مدينة القدس، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وليس بحاجة لمؤتمرات تدعو للتعايش مع جرائم وإرهاب هذا الاحتلال العنصري، وتُطيل من أمده.

وحذر المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم، من التماهي والانخداع، بدعوة إدارة ترامب لعقد ورشة عمل اقتصادية لدعم السلام والازدهار في الأراضي الفلسطينية في البحرين يومي 25 و26 / حزيران/ يونيو 2019 تحت ادعاءات كاذبة ومخادعة، حيث مارست هذه الإدارة كل شيء للاستثمار في كل ما يشجع الاستيطان والاحتلال، باستثناء السلام، والالتزام بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، التي يجب أن تعتمد عليها خطتها للسلام في الشرق الأوسط.

وأكد المجلس الوطني، أن مثل هكذا مؤتمرات ودعوات، هدفها الحقيقي إضفاء الشرعية على العدوان الأمريكي، الذي بدأ على الحقوق الفلسطينية منذ كانون الأول/ ديسمبر 2017 بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة إليها، ومحاولة إلغاء قضية اللاجئين، واعتبار الاستيطان شرعياً، وإغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن، وغيرها من الخطوات غير الشرعية.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني، على أننا بحاجة لإزالة الاحتلال الإسرائيلي؛ لكي يتحرر الاقتصاد الفلسطيني من التبعية والإلحاق، ولكي يتمكن الشعب الفلسطيني من التحكم بقدراته وموارده وثرواته الطبيعية والاقتصادية، وأن شعبنا قادر بخبرات أبنائه على استثمار كافة موارده، وخلق التنمية الكفيلة بأن يعيش حياة كريمة  بعيدة عن الابتزاز والمساواة.

وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني، أن أي تبرير للمشاركة في هذه الورشة الاقتصادية، بحجة الإسهام في رفع المعاناة عن كاهل شعبنا، ما هي إلا حجج ومبررات بعيدة عن السبب الحقيقي، والأهداف التي تخطط لها إدارة ترامب، ودولة الاحتلال في بيع الوهم للشعب الفلسطيني ولشعوب المنطقة، وتصفية الحقوق الفلسطينية في تقرير المصير، والعودة، وإقامة الدولة بعاصمتها مدنية القدس.

 وأكد المجلس الوطني الفلسطيني، أنه لن يكون هناك تعايش مع الاحتلال، وأن التنمية والاستثمار وتحسين مستوى المعيشة، هي حقوق لشعبنا، لن تتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولته بعاصمتها مدينة القدس، وحل قضية اللاجئين، وفقاً للقرار الأممي 194.

ودعا المجلس الوطني، الاتحاد البرلماني العربي، والبرلمان العربي، واتحاد البرلمانات الإسلامية، للإعلان عن مواقفها بشكل صريح، برفض كافة الخطط وورش العمل والدعوات التي تنتهك قرارات القمم العربية والإسلامية، وقرارات البرلمانات العربية والإسلامية، التي تحرّم أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

التعليقات