طالع.. القصة التاريخية لصلاة التراويح

طالع.. القصة التاريخية لصلاة التراويح
ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
بدأ المسلمون صلاة التراويح في المسجد، عندما انتقل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى الرفيق الأعلى، وأفضت الخلافة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بعد خلافة الصديق أبي بكر رضي الله عنهما، ورأى الناس في المسجد يصلونها متفرقين، فهذا يصلي منفردًا، وهذا يصلي مع رجلين، وذاك مع أكثر.

وآنذاك، قال عمر بن الخطاب: "لو جمعناهم على إمام واحد؟"، فجمعهم على أُبي بن كعب، وصاروا يصلونها جميعًا، واحتج على ذلك بقول النبي عليه الصلاة والسلام "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"، "ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"، واحتج أيضاً بفعل النبي في تلك الليالي.

كما قال: إن الوحي قد انقطع وزال الخوف من فرضيتها، فصلاها المسلمون جماعة في عهده (صلى الله عليه وسلم) ثم صلوها في عهد عمر، واستمروا على ذلك.

التعليقات